كتب – عمر عبد العزيز..
تسبب إعصار بيريل في وفاة سبعة أشخاص على الأقل في ولاية تكساس، بعدما اجتاح مركز الإعصار المدينة.
وسجلت الرياح سرعات تتجاوز 80 ميلاً في الساعة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 2.2 مليون شخص، وشهدت منطقة جنوب غرب هيوستن أعلى معدل لهطول الأمطار بينما ارتفع منسوب المياه في بوفالو بايو إلى 8.5 قدم، وهو ثاني أعلى مستوى في تاريخ المدينة بعد إعصار هارفي الكارثي عام 2017.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت العاصفة في حدوث 13 إعصارًا عبر ولايات تكساس، لويزيانا، وأركنساس، مما زاد من حجم الدمار والمصاعب التي تواجهها هذه المناطق.
وبدأت بقايا الإعصار بالتحرك نحو الشمال الشرقي، صباح الثلاثاء، بأمطار غزيرة، وأصدرت السلطات تحذيرات من الفيضانات في ولايات أوكلاهوما، أركنساس، ميسوري، إلينوي، كنتاكي، إنديانا، وميشيغان، حيث يُتوقع هطول أمطار تصل إلى ست بوصات، مما يزيد من خطر الفيضانات المفاجئة.
كما يتوقع حدوث أعاصير في وادي نهر أوهايو، بما في ذلك مدن لويزفيل، كنتاكي، وسينسيناتي، وإنديانابوليس. ومن المتوقع أن تتحرك بقايا الإعصار يوم الأربعاء نحو الشمال الشرقي، مما يزيد من خطر الأعاصير والفيضانات المفاجئة في بنسلفانيا، شمال نيويورك، ونيو إنجلاند.
تواجه تكساس تحديات جسيمة في أعقاب إعصار بيريل، حيث تتطلب جهود التعافي من الأضرار الهائلة تنسيقًا واسع النطاق بين الجهات الحكومية والخاصة. تحتاج المجتمعات المحلية إلى التحضير لمواجهة تحديات إضافية قد تنجم عن بقايا الإعصار أثناء تحركها نحو الشمال الشرقي.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يعد التعاون والتضامن بين سكان الولايات المتضررة والسلطات المحلية أمرًا حيويًا للتغلب على آثار هذه الكارثة الطبيعية واستعادة الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن. تتطلب هذه الجهود دعمًا مستمرًا من جميع الجهات المعنية لتعزيز عمليات التعافي وضمان سلامة السكان في المستقبل.
المصريون في تكسكاس
وتُقدّر الجالية المصرية في مدينة هيوستن بحوالي 17,828 شخصًا، بناءً على بيانات توزيع الجاليات المصرية في الولايات المتحدة لعام 2024، وهي جزء من الجالية المصرية الأكبر في ولاية تكساس والتي تضم عدداً كبيرًا من المصريين.
يُعرف عن الجالية المصرية في هيوستن نشاطها واندماجها في المجتمع المحلي، حيث يشارك العديد من أفرادها في مجالات متنوعة تشمل الأعمال، التعليم، والرعاية الصحية. كما تحظى الجالية بدعم ومساندة من المنظمات المحلية التي تسعى لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بينها وبين المجتمع الأمريكي الأوسع.