كتبت – أسماء أحمد..
تحتجز السلطات الهولندية لاجئًا سياسيًّا مصريا يدعى أسامة الوليلي، 28 عاما، منذ 12 ديسمبر الجاري، وسط مخاوف من احتمالية ترحيله إلى القاهرة.
واتخذت إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية قرارًا بترحيل الوليلي إلى سلوفاكيا في 19 من ديسمبر، ما أثار مخاوف منظمات حقوقية من تسليمه للسلطات المصرية التي تطلبه للقبض عليه، حيث بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، الخميس، لمنع ترحيله إلى سلوفاكيا.
وكان قد طلب اللجوء السياسي في هولندا، وقدم أوراق لجوئه في يونيو الماضي، يقوم بأخذ بصمات أصابعه أسبوعياً، لكن السلطات اعتقلته، وعندما سأل عن السبب تم إخباره بقرار الترحيل إلى سلوفاكيا في غضون أيام، وخلال حديثه مع الشرطة أكد أنه لم يتلق بعد رداً على طلب اللجوء الذي قدمه، وأخبرته الشرطة أن طلب لجوئه تم رفضه وأنه من المقرر ترحيله في 19 ديسمبر الجاري.
وصدرت ضد الوليلي أحكام قضائية منها حُكم بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه مصري، حيث كان تم القبض عليه نهاية عام 2013 ووجهت له اتهامات مرتبطة بممارسة العنف والتحريض عليه، وقضى عدة أشهر في السجن قبل أن يتم إطلاق سراحه على ذمة القضية.
غادر الوليلي مصر بريًا إلى السودان، ومن بعدها إلى تركيا، وقرر مغادرة تركيا بعد التقارب الذي حدث بين القاهرة واسطنبول حيث تمكن من الحصول على تأشيرة دخول إلى سلوفاكيا قبل انتهاء صلاحية جواز سفره المصري، وعند دخوله تقدم رسميًا بطلب للحصول على اللجوء السياسي في هولندا.