كتب – هاني جريشة..
نظمت الجالية المصرية في ميلانو، مساء أمس، حفلا لتكريم محمود عثمان، المؤسس الأول لمدرسة نجيب محفوظ في ميلانو، باعتباره شخصية العام 2023، وعن دوره واسهاماته في خدمة أبناء الجالية المصرية في إيطاليا .
ومن جانبه قال وليد فوزي، مدير المدرسة المصرية بميلانو، إن هذا التكريم أقل ما يقدم لـ”عثمان” لعطائه طوال 20 عاما في ميلانو، ولعل الزيارات المتتابعة من المسئولين الايطاليين واحدا تلو الآخر دليلا آخر على أهمية هذا العمل أيضا بالنسبة لدولة إيطاليا والذي يساعد على الاندماج والتعايش بين مواطني بلدين كبيرين.
وأضاف “فوزي”: “بدأنا في تأسيس هذا العمل منذ عام ٢٠٠٥ حاملا محمود عثمان لواء التضحية من أجل البناء وإثبات الذات، وهناك من لا يعلمون المعاناة والتعب والإنفاق والتضحية والعناء والصبر لمدة خمسة عشر شهرا من أجل فقط الحصول على التصريح بمزاولة النشاط وتحديدا شهر نوفمبر عام ٢٠٠٦”.
وأشار إلى أن المدرسة تعد الكيان الوحيد المعترف به للمصريين كمدرسة مصرية بإيطاليا بل في أوروبا كلها، موضحا أن هذا الكيان هو من أخرج أجيالا من أبناء مصر في إيطاليا، وهو الذي يغرس الهوية والثقافة والانتماء والحب والسلام في نفوس أبنائه، ولذلك فهو فخر وشرف لكل مصري على أرض إيطاليا، على حد وصفه.
جدير بالذكر، أن وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، كرمت محمود عثمان مؤسس مدرسة نجيب محفوظ بميلانو وأعطته درع وزارة الهجرة.