رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

وزيرة الهجرة تكشف عدد المصريين المفقودين في إعصار ليبيا

كتب – كريم الصاوي..

قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن غرفة عمليات وزارة الهجرة تلقت نحو 400 اتصال هاتفي، جرى خلالها الإبلاغ عن وجود 291 مفقودا مصريا حتى الآن، في الإعصار الذي ضرب ليبيا قبل أسبوع، حيث لم تتمكن أسر هؤلاء المفقودين من التواصل معهم منذ وقوع الكارثة.

وأشارت إلى أن هناك صعوبة تواجها السلطات الليبية في تقديم حصر نهائي للضحايا سواء من المصريين أو الليبيين نتيجة استمرار غمر المياه لكثير من المناطق، لكن الأكيد أن عدد الضحايا حتى الآن تجاوز 11 ألفا.

وأضافت “جندي”، في مداخلة لبرنامج كلمة أخيرة، أن هناك تنسيقا على أعلى المستويات بين المؤسسات الحكومية في التعامل مع الأزمة، لافتة إلى وصول حاملة المروحيات “ميسترال” إلى قاعدة طبرق، وهي محملة بقدر كبير من المساعدات.

وكشفت أن أعداد المصريين في ليبيا وفقًا للمسجلين في قواعد بيانات وزارة الهجرة يبلغ 350 ألف مصري، بينهم 200 ألف في الشرق و150 ألف مصري في الغرب وأن هناك مصريين غير مقيدين.

وبينت وزيرة الهجرة أن هناك مستشفى ميدانيا على متن “الميسترال”، لتضاف إلى مستشفيين آخرين، على الحدود المصرية الليبية، لتلقي المساعدة الطبية، مشددة على أن كل غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعمل على رأس الساعة ونتبادل البيانات حول البلاغات المتقدم بها ذوو المفقودين، للتأكد من اختلافها وفرزها.

وكانت قد اجتاحت الأحد الماضي عاصفة ناجمة عن الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين، فيما تسببت السيول والفيضانات باختفاء أحياء بأكملها، وانهيار جسور، ودمار واسع في شبكة الطرق بمدينة درنة وجوارها.