كتبت – إسراء محمد علي..
وصلت منظمة “لندن جرين بريدج لحماية البيئة والحد من تغير المناخ ” إلى التصفيات النهائية بمسابقة رفيعة المستوى تنظمها غرفة غرب لندن التجارية، ويشارك بها عشرات الشركات ومنظمات الأعمال البريطانية.
ومنظمة لندن جرين بريدج التي أسسها ويديرها الإعلامي المصري محسن حسني، سبق أن فازت العام الماضي بجائزة أفضل شركة ناشئة، في حفل أقيم بالبرلمان البريطاني.
تم تأسيس لندن جرين بريدج عام ٢٠٢١ وتضم نخبة من كبار علماء البيئة والباحثين في شؤون تغير المناخ، وتقوم المنظمة بعدة أنشطة أبرزها النشاط البحثي الهادف لإيجاد طرق افضل لإعادة التدوير وتوفير الطاقة والتحول الأخضر وغير ذلك من طرق الحد من تغير المناخ، كما تنظم أيضا لقاءات عامة مع الجمهور بهدف التوعية البيئية لتقليل تأثيرات تغير المناخ، وبالإضافة لما سبق تقوم المنظمة بعمل حملات تشجير لتزويد المساحات الخضراء وتقليل انبعاثات الكربون.
يقول محسن حسني مؤسس ومدير المنظمة لـ”وصال”: “الفكرة جاءتني بعد مشاهدة فيلم تسجيلي لعالم البيئة البريطاني الشهير ديفيد اتينبرو، وهو فيلم يوضح مخاطر تغير المناخ وضرورة تكاتف الجميع للحد من آثاره”، ويضيف حسني الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد الأمريكية، حول تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان، أنه قرر تأسيس المنظمة غير الهادفة للربح، من أجل نشر الوعي البيئي، خاصة أن الأمر لم يعد ثانويا، بل أساسيا في حياة الناس، حيث أن تغير المناخ وما يسببه من موجات احترار سنويا تتسبب في موت آلاف البشر، فضلا عن ذوبان الثلوج وتهديد حياة باقي الكائنات، كل هذا يستدعي وقفة جادة من الجميع.
ويؤكد حسني أن الفكرة نالت استحسان الجميع، وسرعان ما انضم إليها نخبة من أفضل العلماء في أوروبا، كما يترأس مجلس الأمناء الدكتور حسام بدراوي، الطبيب والسياسي المصري البارز.
ومنظمة “لندن جرين بريدج” هي منظمة دولية غير ربحية للأبحاث والسياسات تعالج التحديات البيئية والتنموية، وأهدافها مواجهة تغير المناخ من خلال الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة، ويفضل أن يكون 1.5 درجة، وتعزيز الطاقة الخضراء من خلال المساعدة في نشر وتشغيل مصادر الطاقة النظيفة، وكذلك التنمية العالمية المستدامة، وإنشاء قناة حقيقية للحوار بين خبراء ومسؤولي البيئة في شمال العالم وجنوبه لتبادل الأفكار والمبادرات، إضافة إلى زراعة الوعي، ونشر الثقافة الخضراء، وزراعة الأشجار، وبذل قصارى جهدنا لرفع مستوى الوعي البيئي للأجيال الجديدة.