رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

مكان استخراج التصريح الأمني ومواعيد العمل.. دليل شامل للمسافرين

كتبت - سما صبري: يتطلب السفر إلى عدة دول حول...

فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي في قطر.. رابط الحجز الرسمي والأسعار

بدأ اليوم فتح باب شراء تذاكر مباراة الأهلى فى قطر عبر موقع الفيفا

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

شاهد من البيت.. السعودية تتيح خدمة بث مباشر دائم لحركة المرور على المنافذ البرية

أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق بثا مباشرا لمتابعة الحركة المرورية لجميع منافذها البرية

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

لا بيان رسمي ولا غرفة عمليات ولا أرقام للتواصل.. 350 ألف مصري في ليبيا يواجهون الإعصار والتجاهل

كتب – بوابة وصال..

رغم مرور يوم كامل على ضرب الإعصار دانيال للمدن الليبية وإيقاعه مئات الضحايا، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن وزارتي الخارجية والهجرة بشأن حالة الجالية المصرية الكبيرة المتواجدة في ليبيا، حيث يبلغ عدد المصريين في ليبيا في أقل التقديرات إلى 350 ألف شخص، بخلاف المصريين المتواجدين هناك بطريقة غير نظامية.

كذلك لم تعلن السفارة المصرية في ليبيا أو أي من الوزارات المعنية تشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المصريين المتضررين من الإعصار وتقديم الدعم اللازم لهم، رغم النشاط الكبير الذي قامت به هذا الوزارات خلال اليومين الأخيرين تزامنا مع الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، ورغم عدم تواجد جالية مصرية كبيرة هناك.

وقد قامت غالبية الدول العربية بتشكيل غرف عمليات للتواصل مع رعاياها في ليبيا وأصدرت بيانات وتصريحات عديدة بشأن القتلى والمصابين في الكارثة، مثل تونس وفلسطين والمغرب وموريتانيا وغيرها.

هذا الغياب أثار تساؤلات كثيرة بين عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في ليبيا عبروا عنها عبر صفحات الجالية على فيسبوك، حيث تساءل بعضهم عما إذا كانت هناك أرقام مخصصة للتواصل مع الأجهزة الحكومية المصرية حالة الطوارئ، واستنكر آخرون الغياب الغريب لكل المؤسسات الرسمية المسؤولة عن المصريين في الخارج عن المشهد الحالي رغم صعوبته.

وأعلنت الحكومة الليبية أن الإعصار تسبب في مقتل قرابة الألفي شخص في مدينة درنة وحدها فضلا عن نحو 5 آلاف مفقود