كتبت – وفاء عثمان..
نظمت وزارة الهجرة لقاءً افتراضيًا مع أبناء مصر الدارسين في دولة قرغيزستان؛ وذلك لمتابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين هناك، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها عدد من شباب المصريين؛ للاطمئنان عليهم والتعرف على أي نوع من التحديات التي تواجههم، وما يعيق استكمال دراستهم في قرغيزستان.
وخلال اللقاء، تم استعراض كافة التحديات التي تواجه الطلاب بقرغيزستان، حيث تساءل الطلاب حول وجود عوائق في اعتماد شهاداتهم.
وفي هذا الصدد أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية؛ لحل ما يتعرض له طلابنا بالخارج من مشكلات، مشددًا على أهمية التسجيل في الإشراف العلمي، لمتابعة الطلاب وحل ما يتعرضون له من عوائق.
ومن جهتهم، أكد الطلاب المصريون أن الأوضاع الآن أصبحت أكثر هدوءً واستقرارًا، وأنهم يحرصون على إيجاد حلول مع وزارة الهجرة فيما يتعلق بالاعتراف بالشهادات الجامعية التي سيحصلون عليها من قيرغيزستان، وأن أغلبهم انتهوا من ختم الخارجية ووزارة العدل في قرغيزستان، ويرغبون في الحصول على ختم السفارة ومن ثم ختم الخارجية لاستكمال الإجراءات الخاصة بمعادلة الشهادات.
وقال السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات: “ننسق مع وزارة التعليم العالي المصرية للنظر في المزيد من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات هؤلاء الطلاب، وكذلك مع وزارة الخارجية من أجل توجيه السفارة المصرية هناك ببذل المزيد من التيسيرات بصدد طلبات هؤلاء الطلاب المصريين وخصوصًا مسألة اعتماد شهاداتهم”.
وأكد: “نتابع على مدار الساعة مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج، وحريصون كل الحرص على تذليل أي عقبات والعمل على خدمتهم، وبشكل خاص طلابنا الذين يسعون لاكتساب أحدث العلوم والمعارف لنقلها إلى أرض الوطن”.
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة أنه سيتم مخاطبة الجهات المختصة والتنسيق للانتهاء من الإجراءات كافة بما فيها أوراق التخرج، مشيرًا إلى أهمية قيام الطلاب الراغبين بتوثيق واعتماد شهاداتهم، وعمل كشف بالأسماء وصور جوازات السفر، لمخاطبة الجهات المعنية بالتصديق والتوثيق، والتنسيق بشأنه.