رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

«بيوتنا اتخربت».. مصريون يروون لـ«وصال» معاناتهم مع شح وغلاء المياه في الكويت

كتب – حسام خاطر..

اشتكى عدد من المصريين من شُح المياه النظيفة في مدينة المطلاع الكويتية، حيث يجري الاعتماد على صهاريج المياه التي ترسلها البلدية في ملء الخزانات بالمياه الصالحة للشرب، ما يكلفهم مبالغ طائلة.

حيث يعيش سكان المطلاع من الكويتيين والمقيمين بلا مياه نظيفة -على حد قولهم- بسبب شح المياه واعتماد السكان على مياه الصهاريج والتي لا يوجد مصدر لتعبئتها سوى من محطة الجهراء، خاصة بعد إغلاق محطات تعبئة المياه والاعتماد على محطة واحدة فقط.

ولا تجد الصهاريج مصدرًا لتعبئة المياه سوى محطة الجهراء الرئيسية، بسبب إغلاق محطات تعبئة المياه الخاصة بالخزانات، وهو الأمر الذي تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة، تضرر منه المواطنين الكويتيين والمقيمين.

مصري في الكويت: بيتي اتخرب على شراء المياه

محمد سليمان – 51 عامًا – مصري مقيم في المطلاع، يقول إن تعبئة خزان المياه تكلفه ورفاقه في السكن حوالي 40 دينارًا في المرة الواحدة، موضحًا أن سعة الخزان المقدرة بحوالي ألف لتر تكفيهم حوالي 10 أيام معلقًا: “بيتي اتخرب على شراء المياه”.

وأضاف المغترب المصري، الذي يعمل سكرتيرًا في شركة حكومية في الكويت، في حديثه لـ”وصال” أن راتبه الشهري لا يتخطى 120 دينارًا، يدفع منهم حوالي 40 دينارًا من أجل الحصول على المياه النظيفة فقط، بخلاف مصروفات الأكل والشرب والإقامة، متسائلًا: “ماذا أرسل لأولادي في مصر وأنا غالبية راتبي يتبدد من أجل شراء المياه؟.

ويعاني أحمد كامل – 40 عامًا – هو الآخر من شح المياه وارتفاع أسعارها، ويطالب الحكومة الكويتية، بالعمل على إيصال شبكة المياه إلى المدينة، وقال الشاب المقيم في المقلاع، ويعول أسرة من ثلاثة أفراد: “راتبي يقدر بحوالي 150 دينارًا بعد صرف الحوافز والمكافآت، واضطر إلى العمل ليلًا كسائق تاكسي، من أجل توفير النفقات لأسرتي بالكاد”.

واستنكر الشاب المصري الذي يعمل مهندسًا في مشروع مدينة المطلاع، من عدم توصيل المياه الصالحة للشرب إلى المدينة السكنية الواقعة شمال الكويت، حديثة العهد بالبناء، قائلًا: “من المفترض أن مدينتنا من أكبر المدن السكنية في الكويت، فكيف لا يتم تزويدها بمرافق المياه؟”.

ووصل سعر تنكر الماء الواحد إلى 40 دينارًا، وذلك بسبب تعبئتها من محطة العبدلي والتي تبعد عن المقلاع بأكثر من 80 كم.