كتبت – سناء عثمان..
قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الزراعة الأردنية لورنس المجالي، أن الوزارة تؤكد على التزامها بحماية الإنتاج المحلي بعيدًا عن الاحتكار واستغلال المستهلكين.
وأضاف المجالي في تصريحات خاصة لـ«وصال» أنه لن يتم السماح بالضغط على المواطنين في ظل سياسة تضمن التوازن لدى المعادلة الزراعية من مزارع وتاجر ومستهلك.
الزراعة الأردنية: لدينا فائض كبير من الثوم
كما أكد أن هناك فائض في كميات الثوم الواردة إلى السوق المركزي، حيث يبلغ الاحتياج اليومي من 15 – 17 طنًا من الثوم يوميًا والوارد اليومي إلى السوق يزيد عن 59 طنًا.
وأوضح «المجالي» أن الوزارة عملت على تحديد إجراءات عملية بُنيت بشكل تراكمي للوصول إلى اكتفاء ذاتي للمنتج المحلي، مؤكدًا أن كل ما يدور من معلومات حول ارتفاع أسعار الثوم يجانب الحقيقة، حيث إن الحديث يدور على الثوم المستورد المخزن مسبقًا منذ عام، وليس عن الثوم المحلي الذي يُباع في السوق المركزي.
وناشد المتحدث الإعلامي المواطنين بضرورة التوجه إلى شراء الثوم الأخضر المحلي، والذي يباع بأقل من دينار واحد للكيلو، والعمل على دعم المنتج المحلي وحمايته بعيدًا عن الاحتكار واستغلال المستهلكين.
شراكة أردنية سعودية لاستيراد البطيخ
وفيما يتعلق بالسماح باستيراد البطيخ من الخارج مع اقتراب إنتاجه محليًا، قال المجالي، إن وزارة الزراعة عملت مع شركائها في المملكة العربية السعودية على توفير كميات من البطيخ في الفترة التي لا يوجد فيها المنتج المحلي، وراعت الوزارة أن تكون الكميات مناسبة دون المساس بالمنتج المحلي الذي يوشك على البدء.
وأضاف أن الأولوية كانت للشركاء في السعودية كون 60% من الخضار والفواكه الأردنية تُباع وتُسوق عن طريق جمعية الرؤية السعودية، والتي تعد من أكبر الشركات التي تقوم على تسويق المنتج المحلي الأردني في أسواقها.
جدل بين رواد التواصل عن إلحاق ضرر بالمزارع الأردني
ورد المجالي، حول ما تم تداوله عن تسبب الوزارة بإلحاق ضرر بالمزارعين نتيجة السماح باستيراد البطيخ قبل بدء الموسم المحلي، قائلًا: «الأحاديث حول الأمر جاءت فردية ولا تمثل جميع المزارعين، وينم هذا الحديث عن مصالح شخصية والتي يسعى أصحابها لبيع منتجاتهم بأسعار غير مقبولة وفيها استغلال للمستهلك خلال شهر رمضان المبارك».