كتبت – وفاء عثمان..
يواجه المصريون المقيمون في الخارج صعوبات متزايدة بسبب ارتفاع رسوم الخدمات المقدمة لهم من قبل السفارات والقنصليات المصرية.
وأعلنت القنصلية المصرية في ميلانو عن زيادة رسوم الخدمات والمعاملات القنصلية، بما في ذلك رسوم استخراج جواز السفر، مما أثار غضبًا واسعًا بين المصريين المقيمين في إيطاليا.
وكشفت القنصلية -في منشور لها- عن زيادة أسعار استخراج جواز السفر لتكون 440 يورو بدلًا من 345 يورو، لتصبح تكلفتها بالجنيه المصري حوالي 22 ألف و844 جنيهًا، وأن تصبح تكاليف معاملة استخراج جواز سفر بدل فاقد أو بدل تالف 655 يورو بدلًا من 470 يورو ليتخطى سعرها الـ34 ألف جنيه مصري.
ولم تبرر القنصلية المصرية أسباب تلك الزيادة الخاصة بتكاليف إصدار جوازات السفر الجديدة.
وأثار هذا القرار غضبًا واسعًا بين المصريين المقيمين في إيطاليا، الذين اعتبروا الزيادة مبالغ فيها وغير مبررة.
وأكد عماد الفيشاوي، مصري مقيم في إيطاليا، أن قرار زيادة تكاليف إصدار جوازات السفر الجديدة غير مرضي للمصريين المقيمين في ايطاليا، قائلًا: «هذه الزيادة عبء كبير على كاهلنا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها».
وأضاف لـ«وصال»: «لا نرى أي مبرر لهذه الزيادة، خاصة وأن جوازات السفر المصرية لا تتمتع بميزات خاصة مقارنة بجوازات سفر دول أخرى»، مشيرًا إلى أن القنصلية المصرية تفرض عليهم رسومًا باهظة مقابل خدمات أساسية وهي حقوق للمصريين بالخارج، متسائلًا: “أليست تحويلات المصريين بالخارج هي المصدر الأول للنقد الأجنبي فهل يكون رد الجميل لهم هكذا؟”.
وطالب «الفيشاوي» بإعادة النظر في الزيادة بما يتناسب مع قدرات المصريين المقيمين في إيطاليا، وتحسين جودة الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين في إيطاليا، وزيادة الشفافية في إدارة الأموال التي يتم جمعها من رسوم جوازات السفر.