كتبت – وفاء عثمان..
في واقعة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حكى شاب مصري يُدعى أحمد نبيل تجربته في السفر إلى تركيا وتعرضه للسرقة في أحد فنادق الدولة وذلك في فيديو على موقع “تيك توك”.
وقال الشاب المصري خلال الفيديو إنه تقدم ببلاغ للسلطات التركية يتهم فيه أحد الفنادق الشهيرة في إسطنبول بسرقة ممتلكاته الثمينة.
وأضاف نبيل أنه قام بتأجير غرفة في فندق “جراند سيرك جي” الشهير في إسطنبول، ووضع مقتنياته النقدية في خزنة الغرفة قبل الخروج رفقة زوجته.
وأشار إلى أنّه فوجئ عند عودته إلى الغرفة باختفاء جميع المقتنيات التي وضعها في الخزنة، وعند سؤاله أحد نزلاء الفندق مصري آخر و الذين يقيمون في غرفة مجاورة، تبين أن هذا النزيل تعرض لنفس الواقعة.
وتابع نبيل أنه توجه إلى إدارة الفندق لتقديم شكوى، إلا أنه اصطدم برد فعل غير متعاون من العاملين الذين طلبوا منه الانتظار لعدة ساعات للقاء المدير، وعند لقائه بالمدير، واجه نبيل اتهامات بعدم قدرته على إثبات وقوع السرقة، حيث زعم المدير أن العاملين في الفندق موثوق بهم وأن الغرفة لا يدخلها سوى عمال النظافة.
وأوضح أنه توجه إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ رسمي، إلا أنه فوجئ بمعاملة غير لائقة من قبل رجال الشرطة الذين طلبوا منه اصطحاب مترجم، بحجة عدم وجود من يتحدث الإنجليزية في القسم، خاصة بعدما علموا أن جنسيته مصرية.
وبعد عدة محاولات فاشلة، تمكن نبيل من تسجيل بلاغ، إلا أنه شعر باليأس إزاء إمكانية استعادة ممتلكاته، خاصة بعد أن سمع من أحد ضباط الشرطة عبارة: “اللي بيروح في تركيا مش بيرجع”، فيما اكتشف الشاب المصري أن صاحب الفندق تحدث إلى الشرطة قبل مجئيه ليمنعهم من التعاون معه.
وناشد الشاب المصري المواطنين المصريين والعرب المقيمين في تركيا توخي الحذر عند اختيار الفنادق للإقامة، وحثهم على تجنب فندق “جراند سيرك جي” نظرًا لما تعرض له من سرقة.
وتشتهر تركيا بزيادة معدلات السرقات للسائحين في المدن التركية المشهورة، حيث تعد من أعلى معدلات الدول التي يتعرض المقيمين والمسافرين إليها للسرقة ، حيث كثيرًا ما يتعرض السياحُ العرب، لا سيما أثناء التمتع بالإجازة خلال فصل الصيف، للنصب والاحتيال والسرقة في بعض، فمرةً تُسرَق ملابسهم، ومرة أخرى سياراتهم، وأحيانًا جوازاتُ سفرهم، وفي بعض المرات يُنصَبُ عليهم بحجوزات فندقية وهمية.
ويشهد العام الحالي تصاعدًا ملحوظًا في جرائم السرقة التي تستهدف السياح العرب والخليجيين في العديد من الدول الأوروبية.
حيث باتت عصابات منظمة تعمل بمهنية عالية تستهدف السياح، وتسرق هواتفهم الذكية وساعاتهم الفاخرة بأسلوب احترافي، مستغلة انشغال السياح بمعالم المدن، وغالبًا ما تتم هذه الجرائم في الأماكن السياحية المزدحمة، وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
لمشاهدة الفيديو..
@dr.nobel
قد يهمك أوضاع مأساوية للمصريين في تركيا بسبب سماسرة النصب.. وضحايا لـ «وصال»: احنا نايمين في الشارع