كتبت – وفاء عثمان..
يُعرف عن أيسلندا نشاطها البركاني، مما يُشكل تحديات كبيرة أمام حركة الطيران من وإلى الجزيرة، لكن بالرغم من ذلك نجحت شركة طيران أيسلندا، الناقل الوطني لأيسلندا، في تحويل تلك التحديات إلى فرصة، حيث تمكنت من التكيف مع الظروف اللوجستية الصعبة لتُصبح أكثر شركة نقل جوي انضباطًا في أوروبا.
وتكيفت شركة طيران أيسلندا، الناقل الوطني لأيسلندا، مع التحديات اللوجيستية الهائلة الموسمية التي تواجهها لتصبح أكثر شركة نقل جوي انضباطا في أوروبا، حيث جرى اعتبار أن 84 % من رحلاتها البالغة نحو أربعة آلاف رحلة في يونيو “وصلت في الموعد”، من جانب شركة سيريام لتحليلات الطيران، حيث وضعتها قبل الخطوط الجوية أيبيريا أكسبريس التي كانت 82% من رحلاتها منضبطة وقبل الخطوط الجوية الأيبيرية التي جاءت في المرتبة بالثالثة بـ78%.
شركة طيران أيسلندا نقلت 514 ألف راكب في يونيو
وأعلنت شركة طيران أيسلندا في يوليو الجاري أنها نقلت 514 ألف راكب في يونيو، مما رفع عدد الركاب لأكثر من مليوني راكب في النصف الأول من عام 2024، بزيادة بنسبة 7% عن الفترة من يناير إلى يونيو 2023، وتوقف حوالي نصف ركاب شركة الطيران لفترة وجيزة في أيسلندا خلال عبورهم المحيط الأطلسي من قارة أوروبا إلى الولايات المتحدة أو كندا.
وأكملت الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس) والناقل الوطني الفنلندي (فين أير)، أول خمس شركات أوروبية منضبطة، حيث كانت أكثر من 75% من رحلاتهما في يونيو منضبطة، بحسب شركة سيريام التي تعد حساباتها على أساس عمليات الإقلاع والهبوط التي تحدث خلال 15 دقيقة من الموعد المحدد.
وتصدرت شركة الطيران السعودية التصنيف العالمي الذي تضعه سيريان فيما جرى اعتبار 88% من رحلاتها منضبطة في يونيو، وهي النسبة الأعلى بشكل طفيف من الـ86 % التي سجلتها شركة ايرومكسيكو وخطوط لاتام الجوية في مايو، وظهر أداء الشركة في تقرير تصنيف المطارات العالمية الصادر عن سيريام للشهر، وفيه جاء مطار الملك خالد في الرياض في المركز الأول حيث أقلعت 85% من الرحلات خلال ربع ساعة من المدة الزمنية المفترضة.