كتبت – هناء سويلم..
أسقطت محكمة كالاماتا اليونانية، اليوم الثلاثاء، تهمة التسبب في حادثة غرق مهاجرين في البحر المتوسط عن تسعة مصريين.
وقال قاضي محكمة كالاماتا (جنوب) إن المحكمة تبرئ المتهمين التسعة، وتسقط كل التهم الموجهة إليهم لعدم الاختصاص.
جاء ذلك بعد مرور حوالي عام على حادث غرق سفينة الصيد الذي خلف أكثر من 80 قتيلاً وحوالي 600 مفقود.
وواجه المتهمون التسعة تهمة تسهيل الدخول غير القانوني للمهاجرين إلى المنطقة والتسبب بالقتل نتيجة الإهمال، كما واجهوا عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية، وهم رهن الحبس الاحتياطي منذ 11 شهرًا تقريبًا.
ونفى المتهمون التهم الموجهة إليهم وقال أحدهم خلال الجلسة: “كنت في المستشفى، ووجدت نفسي متهمًا لا أعرف السبب”، بينما أشار آخر إلى أنه دفع للمهربين 150 ألف جنيه مصري (حوالي 2950 يورو) كلفة هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى إيطاليا.
وقال ثالث: “لقد بعت كل ممتلكاتي للقيام بهذه الرحلة، أريد مساعدة عائلتي، لا أعرف سبب وجودي في السجن”.
ويواجه المتهمون، وأغلبهم في العشرينات من العمر، عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانتهم بتهم جنائية تتعلق بغرق سفينة الصيد “أدريانا” في 14 يونيو الماضي.
ويعتقد بأن أكثر من 500 شخص غرقوا على متن سفينة الصيد، التي كانت في طريقها من ليبيا إلى إيطاليا.