رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

العيد في ألمانيا.. المصريون بين العمل والدراسة والهروب الخاطف إلى القاهرة

كتب – هاني جريشة..

مع أول أيام عيد الفطر المبارك يعيش المصريون المغتربون في ألمانيا بين فرحة منقوصة بسبب البعد عن الأهل وما بين العمل والدراسة، فليس من حقهم طلب إجازة بسبب عيد للمسلمين غير معترف به في ألمانيا.

ورغم كون ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية التي تتواجد بها جالية مسلمة، لكن المصريين والمسلمين في ألمانيا يشعرون بالاستياء، لعدم قدرتهم على الاستمتاع بعيد الفطر المُبارك وعدم تمكنهم من إحياء شعائر الله، فضلا عن شعورهم الدائم بالحنين إلى الوطن في ذلك الوقت.

ويحاول المصريون التغلب على إحساس الغربة وقت عيد الفظر، إما باللجوء إلى المساجد الكبرى أو المراكز الاسلامية لصلاة العيد، إن تمكنوا من ذلك، أو الاحتفال بالعيد عقب أداء عملهم بإقامة التجمعات المصرية وإعداد الطعام والكعك والبسكوت وغيرها من مظاهر الاحتفال .

 

العيد في المستشفى

 

من جانبه يقول الطبيب عبد الله جريشة، جراح، إنه للأسف لم يتمكن اليوم من أداء صلاة العيد لأنه يكون في وردية ليلة داخل المستشفى، وبالتالي فإن أهم مشهد في العيد نغيب عنه بسبب عملنا.

وأضاف: “نحاول تعويض مظاهر العيد بلمة الأصدقاء المصريين والعرب في المساء والسهرة فضلا عن تناول الحلوى وتوزيع العيدية على الأطفال لإضفاء البهجة عليهم” .

وأشار إلى أن صلاة العيد تتم في عدد من المساجد التابعة للمراكز الإسلامية في مدن ألمانيا أو أن يتم استجار ملعب كبير أو صالة مغطاء كي يتجمع فيها المسلمون والعرب لأداء صلاة العيد .

 

لمة الأصحاب

 

 

على صعيد آخر، تقول نانيس جادو، طالبة الدراسات العليا في كلية الهندسة بجامعة شتوتجارت: “للأسف سأقضي أول أيام العيد بعيدا عن أهلي في مصر بالإضافة إلى أنه سيكون يوم دراسي في الكلية، لكن قمت بتجهيز أصناف من الأكل أنا وزملائي العرب للاحتفال بالعيد في نهاية اليوم”.

وأضافت جادو: “نلجأ إلى التجمعات العربية في العيد والشبابية للخروج والتنزه وهناك العديد من الأماكن يمكن زيارتها، حيثُ يتوافر بها العديد من الحدائق والمُتنزهات التي تبعث في النفس الهدوء والسكينة، مثل الحدائق النباتية، وحديقة بالمن جارتن، حديقة مايناو، وحديقة إيغابارك”.

وأشارت إلى أن ألمانيا تضم العديد من المناطق الترفيهية التي يمكن الذهاب إليها وأنها الخيار الأمثل لقضاء وقت مُمتع مع الأطفال في عيد الفطر، مثل اكوادوم سي لايف، ويوروبا بارك، منتجع هايد بارك في سولتاو، وملاهي ليغو لاند.

 

حيلة للهروب إلى مصر

 

وعلى صعيد أخر يقول المهندس محمد هشام، المقيم في ألمانيا، إنه لجأ إلى حيلة خادعة وهي السفر إلى مصر لقضاء العيد مع أهله رغم ارتباطه بالعمل في ألمانيا خلال أيام العيد.

وأوضح أنه لجأ إلى هذه الحيلة بفضل عمله أون لاين ، مشيرا أن العمل أون لاين يتيح حرية الحركة والتنقل وهو ما مكنه من السفر إلى مصر بضعة أيام لقضاء العيد بين الأسرة والاصدقاء، وأنه في حال اكتشاف تلك الحيلة من قبل أرباب العمل في ألمانيا سيلقى صنوفا من العقاب”.