كتب – أحمد إمام..
تعتزم ألمانيا اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها ترحيل الأجانب المتورطين في ارتكاب جرائم عنف، وذلك في محاولة للحد من شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في انتخابات الولايات هذا العام.
ونقل الموقع الألماني «دويتش فيله» عن وزيرة الداخلية نانسي فيزر قولها للصحافيين، الثلاثاء، إن هذه الخطوة ستساعد على ضمان الاستقرار الأمني في أغلب ولايات البلاد، محذرة من أن «أي شخص لا يلتزم بالقواعد يجب أن يغادر».
وزيرة الداخلية الألمانية: لا تسامح مع الجرائم العنيفة
وأكدت الوزيرة التي تنتمي للحزب الاشتراكي وعضو في حكومة المستشار أولاف شولتس الائتلافية، أنها لا تتسامح مع الجرائم العنيفة التي زادت 8,6% العام المنصرم.
وفي الوقت نفسه، تتصاعد جرائم العنصرية في الداخل، مما يخلق مناخًا من الخوف لدى العديد من المهاجرين الذين يشعرون بأنهم غير مرحب بهم وغير آمنين في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغت العديد من مراكز استشارات الهجرة عن زيادة مستمرة في عدد الأشخاص الذين يتصلون بها خوفًا من الترحيل.
في حين أعرب العديد من المهاجرين عن مخاوفهم بشأن قانون الترحيل الجديد، وأعرب آخرون عن قلقهم حيث ينص القانون على أنه يجب على بعض الطلاب اللاجئين الشباب الحصول على إقامة لمدة عام واحد على الأقل قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على الإقامة القانونية.
وقالت سارة بفاو، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة “شلاو” للاجئين في ميونيخ، إن الخوف من الترحيل في مثل هذه المواقف يمكن أن يؤثر على اهتمام الطلاب وتركيزهم في التعلم.