كتبت – وفاء عثمان..
مع حلول عيد الفطر المبارك، يحرص المصريون في ألمانيا على مشاركة عاداتهم وتقاليدهم مع أبنائهم، ونقل أجواء العيد إلى بيوتهم الجديدة.
ويُعد «الكحك» من أهم رموز العيد بالنسبة للمصريين، حيث يُقبلون على شرائه من محال الحلويات العربية المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا، أو يقومون بتحضيره بأنفسهم في المنزل.
استعدادات العيد على قدم وساق في ألمانيا
من جانبه، كشف علاء ثابت، مدير بيت العائلة المصرية في ألمانيا، عن تنظيم بيت العائلة يوم لعمل الكحك والبتيفور والغريبة والقراقيش المصرية رفقة العائلة للشعور بفرحة العيد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «وصال» أنه منذ بداية شهر رمضان، تبدأ النساء المصريات في ألمانيا بتحضير مستلزمات العيد، من ملابس جديدة للأطفال، إلى تحضير الكعك والبسكويت، وتزيين البيوت بالزينة الرمضانية.
وتحرص السيدات المصريات بالخارج في المانيا على القيام بعمل كعك العيد قبل عيد الفطر رفقة الأهل والأصدقاء والأطفال من العائلة وتصوير اليوم للذكرى.
صلاة العيد في ألمانيا
كما يحرص المصريون في ألمانيا على أداء صلاة العيد في المساجد العربية، حيث يجتمعون مع أصدقائهم وعائلاتهم، ويتبادلون التهاني والتبريكات.
لمّة العائلة في العيد
يُعد العيد أيضًا فرصة للعائلات المصرية في ألمانيا للتجمع وتناول الطعام معًا، ومشاركة الألعاب والأنشطة الترفيهية مع الأطفال.
تحديات العيش بعيدًا عن الوطن
ويُواجه المصريون في ألمانيا بعض التحديات في الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، خاصةً في ظل اختلاف الثقافة واللغة.