كتب- إياد محمد..
صدق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على حكومة جابريال آتال الجديدة، وشملت 35 وزيرًا بينهما 18 امرأة، وكانت الغالبة من الحزب الاشتراكي، ما أثار حفيظة المعارضة التي شنت هجومًا على اختيارات آتال.
وشهد التغيير الوزاري الفرنسي إقامة وزيرة التعليم إيميلي دي كاسترا وزيرة التعليم بعد شهر واحد فقط من توليها الوزارة خلفًا لجابريل قبل توليه رئاسة الوزراء، وتولت وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية، كما تم تكليف نيكول بيلوبيه وزيرة العدل السابقة حقيبة وزارة التعليم، بعد احتجاجات متكررة اعتراضًا على سياسة كاسترا، واعتراضات المعلمين ضدها بعد نقل أبنائها من مدرسة حكومية إلى خاصة؛ بسبب انهيار منظومة التعليم الحكومي أثناء توليها.
وقبل دخول جابريال إلى الإليزيه عرض خططًا إصلاحية تحت عنوان «الحد من الهوة الاجتماعية في المؤسسات التربوية»، وطالب بإعادة اللباس الرسمي المدرسي، وأثار خطابه بشأن الدفاع عن الهوية والكبرياء الفرنسي حفيظة بعض المصريين في فرنسا، واتهمه البعض بأنه يحمل أفكارًا عنصرية خاصة بعد منعه للعباءة في المدرسة، وأصبح يميني متطرف.
ويعرف آتال بموقفه ضد المهاجرين خاصة وهو أحد الداعمين للقانون الأخير الذي تم إقراراه بالبرلمان الفرنسي.
وجاء التغيير الوزاري وسط ترقب من العرب والمصريين في فرنسا مع توقعات بمزيد من العنصرية تجاه العرب والمسلمين خاصة مع المحجبات.