كتب – هاني جريشة..
أجواء من البهجة والفرحة يعيشها المصريون في في فرنسا خلال شهر رمضان المبارك، حيث يترقب كل بيت مصري وعربي في المدن الفرنسية تلك اللحظات للاستمتاع بالأجواء العائلية التي تخفف مرارة الغربة.
وتسعد الجاليات المصرية حول العالم باستقبال هذا الشهر المبارك؛ لاستعادة أجواء رمضان التي عاشوها في مصر ولغرس القيم الدينية فى نفوس أبنائهم من أبناء الجيل الثاني والثالث .
الجالية المصرية الكبيرة تسعى دائمًا للبحث عن العلاقات الاجتماعية في محاولة لتعويض لمة الأسرة، وفي هذا السياق قالت ريم الفقي، المقيمة في فرنسا منذ 18 عامًا، إن شراء الفوانيس وتعليق الزينة وتجهيز وموائد الإفطار الجماعية من أبرز مظاهر احتفالات الجالية المصرية في فرنسا برمضان.
وأضافت «الفقي» خلال حديثها لـ«وصال»: «نحاول البحث عن السعادة في فرنسا خاصة مع زيادة نسبة المصريين والعرب هنا، فتجمعات المصريين قائمة خاصة مع الأصدقاء المقربين» .
وتابعت: «نتعاون دائمًا في تحضير الإفطار، بحيث كل واحدة تجهز صنفًا واحدًا لتكتمل السفرة الرمضانية بأصناف متعددة وبروح التعاون الاجتماعي وكل منّا على قدر طاقته، أنا محترفة في المحاشي بأنواعها وأحضرها في أول يوم، وفي إحدى المرات فاجئتهم بحمام محشي، كنت في زيارة لمصر وأخذته مجمدًا وقمت بتسويته في أول يوم رمضان الماضي».
مصرية في فرنسا: نحرص على التجمع كل «ويك إند»
كما أوضحت أن العزومات تزداد أكثر في الإجازة الأسبوعية، مشيرة إلى حرص المصريين على التجمع في كل «ويك إند».
واستكملت: «تتنوع أصناف الأكلات في رمضان بين المحاشي والمقلوبة الفلسطينية والفتة الشامية وغيرها من الأطعمة» .
وأشارت إلى أن هناك أكثر من جامع يقيمون فيه صلاة التراويح، متابعة: «في الغالب نذهب إلى الجوامع العربية؛ لأن الجوامع التركية يصلون التروايح بسرعة فنفقد الخشوع في الصلاة».