رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

مكان استخراج التصريح الأمني ومواعيد العمل.. دليل شامل للمسافرين

كتبت - سما صبري: يتطلب السفر إلى عدة دول حول...

فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي في قطر.. رابط الحجز الرسمي والأسعار

بدأ اليوم فتح باب شراء تذاكر مباراة الأهلى فى قطر عبر موقع الفيفا

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

شاهد من البيت.. السعودية تتيح خدمة بث مباشر دائم لحركة المرور على المنافذ البرية

أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق بثا مباشرا لمتابعة الحركة المرورية لجميع منافذها البرية

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

بطلة العالم المصرية إيمان البيك لـ وصال: أنام بملابسي كاملة كي يعرفونني إذا قتلتني غارة إسرائيلية

قالت إيمان البيك، بطلة العالم المصرية في رمي الرمح، إنها حتى الآن لا تزال موجودة في قطاع غزة، إذ يرفض الجانب الفلسطيني عبورها «مش عاوزين يدخلونا مصر»، مطالبة بسرعة التصريح بإعادتها إلى مصر عبر معبر رفح «عاوزين نرجع بلدنا، دخلوا الأجانب الأول وبعديهم العائلات الفلسطينية اللي معاها جنسية مصرية، والمصريين غير مزدوجي الجنسية».

وأضافت في تصريحات لبوابة «وصال» أنها حتى الآن عالقة في قطاع غزة «بقالهم أسبوع بيعدو الناس لمصر بس المصريين الأصليين لأ ليه؟»، موضحة أن كشف الأسماء الذي أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، والذي كان يتضمن قائمة بأسماء 107 مصريين مصرحًا لهم بالعبور إلى مصر عبر معبر رفح، أمس الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2023 لم يتضمن اسمها.

وبينت أنه منذ يومين ويوجد في المعبر من الجانب الفلسطيني نحو 32 مصريًا، لكن الجهات الفلسطينية ترفض عبورهم رغم أنهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي قدموا بياناتهم في السفارة المصرية في رام الله، مؤكدة أن الوضع في فلسطين يزداد سوءا يوما بعد آخر «احنا بنموت كل يوم، كل حاجة حوالينا بتتهد والقصف في تزايد».

وتابعت: «هذه ليست حربًا ولكنها إبادة جماعية، جميع الناس يجبرون على هجر بيوتهم، حتى إنذارات القصف لم تعد مثل السابق، والقصف يتم مباشرة دون سابق إنذار على الأغلب.. مع كل ضربة البيت بيترج علينا حاسة البيت هيتهد.. مافيش نوم، مافيش مياه، وبالعافية أما بنلاقي كهرباء بالطاقة الشمسية، حتى الأكل يادوب بنلاقيه».

واختتمت إيمان البيك، المصرية، الموجودة في فلسطين لإنهاء بعض الأوراق منذ معركة طوفان الأقصى: «لابسة هدومي الـ24 ساعة عشان لو موت ومعايا باسبوري عشان الناس تتعرف عليا.. الموت في كل لحظة، بالنهار مبقوش يضربوا كتير عشان التصوير، بيضربوا طول الليل، كله بيبقى مرعوب واما بتيجي عربيات إسعاف بيضربوها، احنا بين إيدين ربنا والموت قدام عنينا الصواريخ بتنزل تهد البيوت».

وفي بداية أيام الحرب قال خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، نجل إيمان البيك، إن والدته كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بمنطقة جباليا وسط غزة، وبعد يومين من وصولها بدأ قصف الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الفور توجهت إلى رفح وهناك استقبلها أحد الأهالي في بيته للمكوث فيه حتى صباح اليوم التالي، ورغم ذلك فإنها لم تذق طعم النوم فكانت تستأنس بصوت نجلها وهو يطمئنها.

وتابع وليد: «أمي معرفتش تنام من الخوف بسبب عودة الضرب تاني، وأهل البيت دخلوا عليها تفتح الإزاز عشان مينفجرش ويأذيها، طول الليل البيت بيتهز»، ونصح وليد والدته أن تذهب إلى الحدود الفلسطينية المصرية وهي على الهاتف معه، فبدأت تتحرك بسرعة وتدور على سيارة؛ لأن كل المواصلات وقفت بعد الضرب.

وقال وليد، خلال منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن والدته توجهت على الفور صوب معبر رفح، وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، كانت تشاهد الحافلات المتجهة إلى مصر، ودون سابق إنذار انفجرت حافلة، جراء القصف وتم تدمير بوابة المعبر الفلسطيني، حالة هلع بين الجميع والكل يتدافع للهروب من النيران.

ومنذ بداية طوفان الأقصى لم يترك الابن في روسيا والأم في فلسطين لحظة دون معايشتها سويًا، مُسترسلًا: أمي اتصلت بيا وهي بتستشهد، وشوفت في الفيديو معاها ناس اتضربت وطلعت على نقالات.

وحتى حينما فقدت الشبكة بهاتفها بحثت للعثور على هاتف آخر تحدث نجلها منه، متابعًا حاليًا أمي في مكان آمن بنسبة ما، ولكنها تعاني من التعب وقلة الطعام، بطمن عليها من صاحب البيت الذي يستضيفها حاليًا ويهديها طول الوقت.

ولليوم الـ34 على التوالي لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن شن غاراته العنيفة على قطاع غزة، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ضد المدنيين في غزة، إذ استهدفت حماس مستوطنات للاحتلال، ومطاراته وتحصيناته العسكرية.

ومنذ انطلاق عملية السيوف الحديدية التي أطلقها الاحتلال، علق الكثير من المصريين والجنسيات الأجنبية، في قطاع غزة، نظرًا لشدة القصف الإسرائيلي، وقصفه معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ما حال دون عبورهم، لكن في الأيام القليلة الماضية، بدأ المصريون والجنسيات الأخرى في مغادرة القطاع.