كتب – هاني جريشة ووفاء عثمان..
انتهت السفارات والقنصليات المصرية حول العالم في 121 دولة انتهت من عملية فرز وتجميع أصوات المصريين بالخارج التي أدلوا بها على مدار 3 أيام هي 1 و2 و3 ديسمبر الجارى، تمهيدا لإرسالها بالطريقة الدبلوماسية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
ووكانت محاضر الفرز التي حررتها اللجان المسؤلة عن تصويتات المصريين بالخارج بالسفارات والقنصليات، قد تم الانتهاء منها، وسيتم تحريرها وإغلاقها لتسليمها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات.
جدير بالذكر أن اللجنة العامة للإشراف على الانتخابات الرئاسية في الخارج برئاسة المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، ستتسلم نتائج التصويت في الخارج عن طريق وزارة الخارجية تمهيدا لمراجعتها وضمها إلى نتائج الداخل وإعلان النتيجة النهائية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
محاضر الفرز الخاصة بأصوات المصريين في الخارج كانت تترقب انتهاء التصويت في لوس أنجولوس بأمريكا والتي انتهت من التصويت صباح اليوم، عقب انتهاء التصويت تم فرز نتائج اللجان واحتساب عدد الاصوات وارسال محاضر الفرز إلى الخارجية.
وكان المستشار أحمد بندارى وجه فى وقت سابق جميع السفراء المشرفين على اللجان فى الخارج عبر تقنية الفيديو كونفرانس أنه عقب انتهاء عمليات الاقتراع سيتم الفرز من خلال السفراء رؤساء اللجان الفرعية داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية.
وزيرة الهجرة فخورة بمشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية بالخارج
أغلقت لجنة الاقتراع في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية أبوابها أمام الناخبين، في السابعة صباح اليوم الاثنين، وذلك باعتبارها آخر لجنة تختتم أعمالها؛ لتكتب نهاية انتخابات المصريين بالخارج.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن شعور الفخر والاعتزاز لازمها طول فترة الانتخابات الرئاسية المصرية في أيامها الثلاثة، نتيجة للمشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، وفقا لما رصدته غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، وعكس ذلك مدى تمسكهم بدورهم الوطني، وارتباطهم الوثيق بقضايا الوطن وتحدياته رغم بعد المسافة بين مقار الانتخابات.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الانتخابات شهدت مشاركة كثيفة من كل طوائف وشرائح المصريين بالخارج، وكانت هناك مشاركة ملحوظة للسيدات المصريات اللاتي حرصن طوال الوقت على المشاركة في الواجبات الوطنية، وكذلك مشاركة شبابية واسعة، مؤكدة أن المرأة المصرية لا تتأخر عن أداء أي دور وطني تجاه بلادها، لذلك كانت أول الحاضرين في الطوابير أمام السفارات المصرية لتدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت أن المرأة المصرية استطاعت منذ بدء الانتخابات الرئاسية بالخارج أن تضرب خير مثال في الوطنية، وضرورة تعليم الأطفال حب الوطن من خلال اصطحابهم عند الذهاب للجان المختلفة بالخارج، حتى يعتادوا على هذا المشهد الوطني، ويتعلموا ضرورة المشاركة في التصويت واختيار رئيس مصر، وأن يحرصوا على المشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت، ولا يتكاسلوا.