كتبت – أمل محمد..
أعلنت المدارس البريطانية قيامها بحظر شامل لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس ضمن سياستها الجديدة.
ووفقًا لصحيفة “تايمز البريطانية” فإن المدارس أصدرت تعليمات بتفتيش حقائب التلاميذ وتعزيز الانضباط في المؤسسات التعليمية.
وأوضحت صحيفة”تايمز البريطانية” في تقريرها، أت الهواتف المحمولة ستكون محظورة في المدارس البريطانية وفقا للتعليمات التي تم إصدارها اليوم لرؤساء المدارس، في محاولة لتقليل الاضطرابات وتحسين السلوك في الغرف الدراسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب الذين سيقومون بانتهاك هذا الحظر سيواجهون عقوبة البقاء بعد الدروس هذا بالإضافة إلى مصادرة هواتهم المحمولة لفترة يعتبرها ضروريًا رئيس المدرسة.
ولفتت إلى أن المدارس تقدم 4 أساليب مختلفة لضمان مراعاة القواعد الجديدة حيث يتمثل الخيار “الأبسط” في فرض حظر كامل على استخدام الهواتف المحمولة في أراضي المدرسة.
أما الخياران الثاني والثالث فيضمن تسليم الهواتف لموظفي المدرسة أو تركها في خزائن خاصة خلال الدروس.
والأسلوب الرابع فيسمح بالاحتفاظ بالهواتف المحمولة، بشرط عدم استخدامها أو رؤيتها أو سماعها.
ولكن هذا القرار شهد تباينًا في الأراء بالنسبة للمصريين المتواجدين في بريطانيا، إذ ترى مها وهي أم لطفلين أحدهما في الصف الساديس والأخر في الصف الخامس، أن هذا القرار جيدًا للغاية لأن استخدام الهواتف الذكية في تلك الفترة في ظل التطور الكبير التي تشهده التكنولوجيا يُعد خطرًا كبيرًا على الأطفال وتجعلهم يتطرقون لمشاهدات فيديوهات غير مناسبة كما ستشغلهم عن الاهتمام بدراستهم.
واتفقت معها في الرأي إحسان أم لفتاة في الصف الثاني الثانوي، حيث رأت أن هذا القرار من أهم القرارات التي اتخذتها المدارس في بريطاينا خلال الفترة الأخيرة والتي ستصبح في صالح الطلاب حيث ستحسهم على الاهتمام بدراستهم بشكل أكبرهم، بدلًا من الانشغال بالهاتف المحمول.
لكن لعلي رأي أخر، إذا رأي أن هذا القرار ليس جيدًا من وجه نظره، لأن الهاتف هو إحدى وسائل التواصل مع ابناءه للاطمئنان عليهم، وأن جلسو الطلاب على الهواتف المحمولة تعود في الأصل إلى تربية الأهل لأطفالهم:”اللي متعودة على أنه ميمسك التليفون كتير بسبب أن الأهل ربوا على كدا.. مش هيكون التليفون مضر ليه في المدرسة لأنه مش هيمسكوا إلا للضرورة.