كتب – حسام خاطر..
تقدم مصريون مقيمون في الكويت من أبناء محافظات الصعيد بشكوى إلى مجلس الوزراء، تحمل رقم «7341370»، من رفع شركتي طيران «الجزيرة» و«إيركايرو»، أسعار رحلات الطيران من الكويت إلى مطاري أسيوط وسوهاج.
وقال أصحاب الشكوى إن الشركتين احتكرا رحلات الطيران من الكويت إلى أسيوط وسوهاج دون غيرهم، واعتادا رفع أسعار التذاكر في فصل الصيف الأعياد والمناسبات السنوية بشكل مبالغ فيه، موضحين أن سعر التذكرة وصل إلى 54 دينارًا على طيران الجزيرة، و67 دينارًا في «إيركايرو»، وذلك في فصل الشتاء الذي ينخفض فيه الإقبال على السفر.
وأوضحت الشكوى أن سعر تذكرة الطيران في الرحلة المتجهة من الكويت إلى القاهرة في نفس التوقيت لا يتعدى 29 دينارًا على طيران الجزيرة ولكنه يصل إلى 38 دينارًا على خطوط «إيركايرو»، مؤكدة أن الاستغلال الذي يتعرض له أبناء الصعيد في الكويت سببه احتكار الشركتين للرحلات المتجهة إلى مطاري أسيوط وسوهاج، مشيرًة إلى أن 70% من العمالة المصرية في الكويت من 4 محافظات في الصعيد هي، المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا.
ولفتت إلى أن الخدمة المقدمة لركاب رحلات شركة الجزيرة المسافرين من الكويت إلى القاهرة تختلف تماما من حيث الجودة مقارنة برحلات الصعيد، إذ يتمتع ركاب القاهرة بخدمة فندقية مجانية بينما ركاب الصعيد تُباع لهم زجاجات المياه والبسكويت والشوكولاتة، حسبما ورد في الشكوى.
وأشارت إلى أن إدارة شركة الجزيرة غيرت مواعيد الرحلات الأسبوعية المتجهة إلى أسيوط وقلصوها إلى رحلتين فقط؛ لرفع الأسعار، مستنكرة عدم اهتمام شركة «مصر للطيران» الوطنية بركاب الصعيد، تاركة إياهم فريسة لشركتين من القطاع الخاص.
وناشدت الشكوى الحكومة بالتدخل لدى الشركتين للاستفسار عن سبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لرحلات الصعيد مقارنة برحلات القاهرة رغم أن المسافة من الكويت إلى القاهرة لا تختلف كثيرا عن أسيوط وسوهاج، بل تستغرق نفس المدة «ساعتين وأربعين دقيقة».
وهدد أصحاب الشكوى شركتي «إيركايرو» و«الجزيرة» بتقديم شكاوى ضدهما إلى الرقابة الإدارية على مطارات الصعيد، وكذلك التظلم لدى الوكالات الدولية للطيران، إن لم تتراجعا عن تلك السياسة.