رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

«سيكريت سانتا» ينذر بخراب بيوت أزواج مصريين في الإمارات.. والاعتذار وحده لا يكفي

كتب- هناء سويلم..

 

في الوقت الذي يستعد فيه العالم لاحتفالات الكريسماس «عيد الميلاد» تقع خلافات زوجية بين الموظفين المصريين في الإمارات؛ بسبب تقليد «سيكريت سانتا» الذي يتبعه عدد كبير من الشركات في الإمارات.

و«سيكريت سانتا» هو تقليد تتبعه الشركات في الإمارات خلال احتفالات الكريسماس، يلزم كل موظف ظهر اسمه في قرعة عشوائية مع زميل له بأن يهاديه هدية من اختياره.

 

زوجي اشترى هدية باهظة الثمن لزميلته في العمل بسبب «سيكريت سانتا» 

 

وكتبت زوجة مصرية مقيمة في الإمارات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن زوجها اشترك في احتفال «سيكريت سانتا» الذي ألزمه بأن يمنح زميلته التي وقع الاختيار عليها في القرعة العشوائية هدية من اختيارها، موضحة أن زميلة زوجها في العمل طلب حقيبة نسائية سعرها 50 درهمًا إماراتيًا من على موقع للشراء أون لاين.

وأبدت الزوجة غضبها عندما أحضر زوجها الحقيبة إلى المنزل وأخبرها أنه وقع الاختيار بينه وبين زميلة له في العمل، وأنه سيقوم بتغليف الشنطة لإهدائها لزميلته «أشعل الأمر نار الغيرة في قلبي ونشبت مشادة كلامية بيني وبين زوجي الذي قال لي إنه أخطأ عندما أعلمني بالأمر».

وتابعت: «زادت حدة الخلاف بيني وبني زوجي عندما طلبت منه هدية بنفس قيمة هدية زميلته في الشركة فأخبرها أن أحواله المادية غير مستقرة، فازدادت غضبًا على غضب».

 

«سيكريت سانتا» يحرض على الاختلاط في العمل

 

أيضًا حنين رحيم، إحدى المصريات في الإمارات، قالت إن هذه الحفلات هي فكرة مزعجة لكثير من الزوجات والأزواج، وتتسبب في المشكلات، مضيفة: الشرع لا يأمرنا بهذه الهدايا التي تحث على الاختلاط بين الجنسين في العمل، وأنها في شركتها تعتذر عن المشاركة في هذه الحفلات منعًا للاختلاط واحترامًا لزوجها.

واستطاع وفاء عواد وزوجها التغلب على المشكلة، وقالت إن هذه الحفلات تسببت في وقوع مشكلات بينها وبين زوجها في بداية الأمر؛ لأن الشركة التي يعمل فيها زوجها تمنعه من الاعتذار عن المشاركة في احتفال «سيكريت سانتا»، وزادت: «كثيرًا ما كانت تحدث الخلافات الزوجية بيني وبين زوجي، حتى أصبح زوجها يوكل لها مهمة اختيار الهدايا حتى يتجنب المشكلات بينهما».

 

«سيكريت سانتا» يشعل نيران الغيرة في قلب زوجي

 

أما رانيا صالح لم تتمكن من تدارك جميع الخلافات التي يشعلها «سيكريت سانتا»، وقالت: لا أستطيع الاعتذار عن الاشتراك في الحفلة، وهذا الأمر يسبب خلافًا زوجيًا بيني وزوجي شديد الغيرة، ودائمًا ما أدعو الله أن يقع الاختيار على فتاة حتى لا يتكرر شجار كل عام.

وأوضحت «رانيا» أنها في إحدى المرات وقع الاختيار بينها وبين زميل آخر، ما سبب مشكلة زوجية كبيرة بينها وبين زوجها، ولكنها تداركت المشكلة وجعلت زوجها يتواصل مع زميلها ويعطيه الهدية بنفسه.

أما أريج مرسي، فكانت أكثر انفتاحًا وقالت إن أغلب الشركات تقوم بهذه الحفلات لخلق بيئة عمل لطيفة بين الزملاء، وهذا الأمر يحدث في الشركة التي يعمل بها زوجها، وأيضًا في الشركة التي تعمل بها، ولكن الاعتذار قد يسبب الإحراج.