رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

تجاهل العنف.. لماذا لا تلجأ الزوجة المصرية في إيطاليا إلى الشرطة إذا «ضربها زوجها»؟

كتب - حسام خاطر وهناء سويلم.. تتعرض العديد من الزوجات...

انخفاض طفيف في سعر الدولار بالسوق الموازية.. واستقراره في البنوك

كتبت - وفاء عثمان..   استقر متوسط سعر الدولار في مصر،...

فرصة للمصريين.. طريقة التقديم والحصول على فيزا عمل في قطر

كتبت- أسماء أحمد يبحث الكثير من راغبي السفر إلى دولة...

فرص عمل متاحة ومجتمع مفتوح والعنصرية غائبة.. كندا تفتح ذراعيها للمصريين

كتب – أحمد إمام..

تعد كندا وجهة شهيرة للطلاب المصريين الراغبين في تحسين أوضاعهم المعيشية و استغلال الفرص التي تقدمها الحكومة الكندية من خلال توفير فرص عمل للمهاجرين وإعطائهم إقامة دائمة لهم ولعائلاتهم. 

كما تمتلك كندا، والتي تقع في شمال القارة الأمريكية، سياسة هجرة مفتوحة تعزز التنوع وتستقبل المهاجرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقول رامي، صيدلي مصري، في حديثه لـ”وصال”، إن هناك في كندا وظائف شاغرة للمهاجرين في القطاعين الحكومي والخاص دون تمييز، بشرط إجادة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية في بعض المقاطعات الشمالية.

وتابع رامي:”أهلي هاجروا إلى كندا منذ ١٥ عاما، ورجعت مصر بمفردي لدراسة الصيدلة لأن سنوات الدراسة في كليات الصيدلة المصرية أقل من نظيرتها في كندا، فضلا عن أن شهادة الصيدلة المصرية معترف بها هناك، ونصح المصريين الراغبين في السفر لكندا من أجل العمل بتعلم اللهجات المحلية بسرعة من أجل الاندماج والتكيف علي أجواء المدن الكندية، مشيرا إلي إن العاصمة أوتاوا مختلفة عن تورنتو وعن باقي المدن ديمغرافيا.

فيما قالت أمنية، وهي طالبة دراسات عليا: “لم أتعرض قط للعنصرية من الطلاب والمحاضرين الكنديين، فالحياة في كندا والطبيعة هناك جميلة جدا لكن الثقافة مختلفة هناك عن تربيتنا المحافظة، وهو الشيء الوحيد السيء في الأمر”، مضيفة أنه بعد سفرها لكندا عقب إكمال دراستها الجامعية في مصر أقامت في فندق قريب من شارع  سيء السمعة في أوتاوا لكنها لم تكن تعرف ذلك، ما دفعها لتغيير الشارع حتى لا تسير من هذا الشارع مرة أخرى،  حيث كان من المهم استكمال رسالة البحث و حضور مؤتمر خاص بالإعلام والصحافة الاستقصائية هناك دون النظر للعراقيل الثقافية”.

وكشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، العام الماضي، إن عدد المصريين في كندا كبير للغاية، من مختلف التخصصات سواء أطباء أو مهندسين أو صيادلة، مشيرة إلى أن 40% من الصيادلة في كندا هم مصريين من جيل الأول و الوافدين الجدد.

حضور كبير للمصريين في كندا

 

ويزداد عدد الطلاب الدوليين في كندا من ضمنهم شريحة كبيرة من المصريين خريجي الجامعات والمدارس المصرية بشكل كبير، حيث تتيح البرامج التعاونية في كندا للطلاب فرصة التعلم العملي خارج قاعات المحاضرات في العالم الحقيقي بدوام كامل، ومتعدد الفصول، ومدفوع الأجر، كما توفر خبرة عملية وتساعدك على التواصل مع جهات العمل و الشركات الكبرى في العالم.

وتوفر الحكومة الكندية خدمات دعم متعدّدة فيما يتعلق بالأمن والخدمات الصحية والاجتماعية بجانب مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية و الثقافية تجعل منها وجهة محبوبة للعديد من الأفراد والعائلات المصرية.

وبحسب آخر إحصائية أجرتها الحكومة الكندية حول عدد المهاجرين داخل كندا من الجنسيات المختلفة فقد شكل المصريون المجموعة الأكبر من المهاجرين العرب مع الجالية اللبنانية.

وصرح سفير مصر في كندا، في بيان له مؤخرا، أن عدد الجالية المصرية في كندا بلغ أكثر من 300 ألف مصري غير الحاصلين على الجنسية الكندية من الجيل الأول منذ عقود، مضيفا انهم لهم إسهام وتأثير كبير في الساحة الكندية أساتذة جامعات ورؤساء جامعات وعلماء، وهناك من حصلوا على نياشين تكريما لهم.