كتبت – وفاء عثمان..
واصل دولار السوق الموازية تحقيق العديد من الخسائر خلال الأسبوع الماضي وتحديدًا بعد إعلان الحكومة حول التواصل إلى اتفاق مع الجانب الاماراتي لتنفيذ صفقة رأس الحكمة، خاصة وأن مصر ستحصل على 35 مليار دولار هذه الصفقة، والتي استطاعت التأثير بشكل إيجابي على السوق الموازية وتوجيه العديد من الضضربات الموجعه له والتي ساعدت في الحد من ارتفاعاته والسيطرة عليه.
وتراجع سعر دولار السوق الموازية خلال الأيام القليلة الماضية بأكثر من 10% ليصل سعره إلى ما يقارب 45 جنيها بعدما كان سعره متجاوزًا الـ 55 جنيها للدولار الواحد محققًا خسار تجاوزت الـ 15 جنيها للدولار الواحد.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن السر في تحقيق هذه الخسائر داخل السوق السوداء هو السيولة الدولارية التي استطاعت الحكومة توفيرها من خلال الاستثمارات، التي أعلنت عنها والتي ستدخل بشكل مباشر للسوق المصرية الأيام المقبلة، لافتا إلى أن الدولار من المتوقع أن يشهد مزيدا من الانهيارت بـ السوق الموازية خلال الفترة القادمة.
أَضاف “الإدريسي”، لـ”وصال”، أن ما حدث من ارتباك داخل السوق السوداء هو نجاح يحسب لــ الحكومة المصرية متوقعا وصول سعر الدولار إلى ما يقارب من 35 لـ 40 جنيها حال حدوث التعويم بشكل رسمي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من تحريك سعر الصرف هو التخلص من السوق الموازية للدولار والوصول لسعر واحد للدولار مقابل الجنيه.
وأكد، أن اتجاه الحكومة لزيادة الاستثمار المباشر ساهم في تغيير صورة الاقتصاد المصري أمام المؤسسات الدولية المالية، والتي بدأت تغيير نظرتها، وعلى رأسهم إدارة صندوق النقد الدولي والتي أعلنت قرب انتهاء الاتفاق الخاص بمراجعه التمويل المتفق عليه بين الحكومة المصرية وإدارة الصندوق.
كان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة تعمل على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، والاستمرار في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.
وقال الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني: شكلنا لجنة من 9 أشخاص بمجلس الأمناء، للتنسيق والتواصل مع الحكومة لتنفيذ كل التوصيات التي تم رفعها وعرضها على رئيس الجمهورية.