رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

«والمصحف مسيحي».. أشهر 3 مشاهد كوميدية داخل السفارة الأمريكية

كتبت – إسراء محمد علي..

هناك العديد من الأفلام المصرية التي تناولت موضوع الهجرة إلى أمريكا والمغامرات داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة، ومحاولات أبطالها المستميتة السفر إليها، والتي تجسدت في مشاهد من الكوميديا السوداء في هذه الأفلام، وفيما يلي استعراض لبعض أشهر هذه المشاهد بالتزامن مع فتح باب التقديم للهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة والتي تستمر لمدة تتجاوز الشهر..

 

طلق صناعي

 

هو أحد المشاهد الشهيرة في الفيلم، حيث يحاول الزوج “محمد” إقناع زوجته “هبة” بتناول حبوب لتسريع عملية الولادة، حتى تلد في السفارة الأمريكية، وبالتالي يحصل ابنه على الجنسية الأمريكية.

في هذا المشهد، يدخل “محمد” و”هبة” السفارة الأمريكية، ويحاولان إقناع موظف الأمن بأن “هبة” في المخاض، لكن موظف الأمن السماح لا يسمح لهما بالدخول، ويخبرهما أن عليهما الذهاب إلى المستشفى.

يحاول “محمد” إقناع موظف الأمن بأنه لا يستطيع تحمل تكاليف الولادة في المستشفى، ويعرض عليه المال مقابل السماح لهما بالدخول، لكن موظف الأمن يرفض مرة أخرى، ويخبرهما بضرورة المغادرة.

في هذه الأثناء، تبدأ هبة في الشعور بالألم، وتنهار على الأرض، ويحاول محمد مساعدتها، وينادي على موظف الأمن، ويسمع موظف الأمن الصراخ ويقرر السماح لهما بالدخول، وتلد هبة طفلها.

ويعكس هذا المشهد الحلم الأمريكي الذي يسعى الكثير من المصريين لتحقيقه، حيث يسعى محمد للحصول على الجنسية الأمريكية لابنه، حتى يضمن مستقبلا أفضل له، كما يعد مشهد الممثل محمد قلبظ وجملة “والمصحف مسيحي” أشهر إفيهات الفيلم، ظناً منه أنه إذا أبلغ السفارة بأنه مسيحي فهذا سيسهل عليه الحصول على التأشيرة، فيسأله موظف السفارة: أنت لابس الصليب ليه؟

  • عشان بيدل على السماحة.

= موظف السفارة: سماحة آه، طب ما تدعلنا أننا نخرج من هنا علي رجلنا؟

– أصل أنا مكنتش بروح الكنيسة كتير، بس أنا مسيحي، صدقني مسيحي.

= لو مسيحي وما بتكدبش أدعي

  • أبانا الذي في السماوات، اهدينا فيمن هديت وعافينا فيمن عفيت

يا يسوع تولانا ولا تجعلنا مثل النصارى واليهود والظالمين

= موظف السفارة: هو أنتو كلكو كده كدابين!؟

  • كدابين إيه !بقولك والمصحف أنا مسيحي.

 

عسل أسود

 

هو مشهد كوميدي هام في الفيلم، حيث يمثل الصراع الداخلي بين مصري وثقافته الأصلية وثقافته الجديدة.

في هذا المشهد، يذهب أحمد حلمي (مصري) إلى السفارة الأمريكية في القاهرة للحصول على جواز سفر جديد بعد أن فقد جوازه القديم. يواجه في السفارة العديد من الصعوبات، حيث يتعامل معه الموظفون معاملة سيئة ويعاملونه كأنه مواطن مصري وليس أمريكيا.

يشعر مصري بالإحباط والغضب من معاملة الموظفين له، ويعبر عن ذلك بطريقته الخاصة. يتظاهر بأنه لا يعرف العربية، ويتحدث الإنجليزية بطريقة ركيكة، ويطلب من الموظفين مساعدته في الحصول على جواز سفر جديد.

تنتهي المعاملة في السفارة بنجاح، ويحصل مصري على جواز سفر جديد، ومع ذلك، فإن هذا المشهد يترك أثرًا عميقًا في مصري، ويجعله يعيد التفكير في هويته وثقافته.

المشهد يعكس الصراع بين الثقافات المختلفة. المصري، الذي عاش في الولايات المتحدة لمدة 20 عامًا، يواجه صعوبة في التكيف مع الثقافة المصرية مرة أخرى، ويمثل الصراع الداخلي بين مصري وثقافته الأصلية وثقافته الجديدة.

يلتقي مصري بشاب ينوي الحصول على تأشيرة سياحة لزيارة صديقه في أمريكا أو كما قال له في ولاية شيفاغو (يقصد شيكاغو)، وهنا يدور مشهد كوميدي أخر حول أن محاولة الشاب ما هي إلا نية مسبقة للهرب والعيش في الولايات المتحدة، فحينها يسأله مصري عن إجابة سؤال قد يطرح عليه حول ما السبب الذي يجعلهم يثقون أنه سيعود إلى مصر مرة أخرى، قال إن لديه إجابة مقنعة وهي القول بتأثر “أنا بحب مصر جداً ليه معرفش”.

 

رومانتيكا

 

يذهب الشاب سيد (أشرف عبدالباقي) إلى السفارة البريطانية من أجل الحصول على فيزا إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو هولندا، يتحدث عاطف بلغة ركيكة كاللغة التي يستخدمها في عمله كواحد من “الخرتية” وهو مصطلح يطلق على الدين يرافقون السياح في رحلات حرة، وتعامله موظفة السفارة بطريقة سيئة وخاصة بعد طلبه الغريب الحصول على فيزا إلى أمريكا من السفارة البريطانية.

وحين تسأله عن مصادر الدخل التي ستمول رحلته فيجييها بأنه عاطل عن العلم، أو إذا لديه مال أو أقارب في إنجلترا ليقول لها إنه لا يريد الذهاب إلى إنجلترا، يقول لها أن صديقه أحمد هو من نصحه بالحصول على فيزا لأمريكا وخاصة هوليوود من السفارة البريطانية، تبدأ الموظفة في الشك بأنه لديه مشاكل عقلية وأنه غير طبيعي، وأنه مجنون، وقالت له بسخرية إنه سيحصل على فيزا خاصة جدًا شكرها سيد ظناَ منه أنه تم قبول طلبه الغريب.