كتبت – أميرة هويدي..
انتشرت تساؤلات كثيرة بين المصريين في الخارج، بعد الإعلان عن بدء الخطوات القانونية لإعادة فتح مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، حول إمكانية التقديم في المبادرة الجديدة لمن سجلوا بالفعل في المبادرة الأولى وحصلوا على الموافقة الاستيرادية أو صدروا سياراتهم بالفعل إلى مصر.
ووافق مجلس الوزراء، قبل أيام، على مشروع قانون لتجديد مبادرة تيسير دخول سيارات المصريين فى الخارج، وفقا للتيسيرات الواردة فى القانون رقم 161 لسنة 2022، حيث أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن هذا القرار جاء على خلفية مطالبة عدد كبير من المغتربين ممن لم يسعفهم الوقت للتقديم في المرة الأولى بإعادة فتح المبادرة.
وتشترط المبادرة أن يستورد المغترب سيارة ركوب واحدة للاستخدام الشخصي، لكن يمكنه إدخال سيارة أخرى بشكل غير مباشر عن طريق قريب من الدرجة الأولى (الأب والأم والأبناء والزوجة)، يقيم معه بالخارج وعمره يتجاوز 16 سنة، وفي هذه الحالة يكون إدخال السيارة باسم هذا القريب الذي يكون بنسبة كبيرة هو الزوج أو الزوجة حال إقامتها مع شريكها بالخارج.
وحال إدخال سيارة باسم أحد الأقارب في المبادرة، تصبح سيارتهم الشخصية وينطبق عليهم شرط المبادرة بإدخال سيارة ركوب واحدة للاستخدم الشخصي.
وبناء عليه لا يستطيع من استفاد بالمبادرة في المرة الأولى وقام باستيراد سيارة باسمه، أن يشترك في المبادرة من جديد، فقط يستطيع ذلك في حالة نزول السيارة باسم أحد الأقارب من الدرجة الأولى لم يقوموا بإنزل سيارة من قبل.
وتسمح المبادرة للمصريين في الخارج باستيراد سيارة مقابل وديعة دولارية تقدر بـ30% من قيمة الجمارك المفروضة عليها مضافا إليها ضريبة القيمة المضافةوباقي الرسوم المقررة، على أن يتم استيراد الوديعة بعد 5 سنوات بالجنيه المصري وفق سعر الصرف الرسمي المقرر وقتها.