رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

بعد تصريحات صادمة لأحد السياسيين.. هل تخطف حكومة كندا الأطفال لتغيير ديانتهم وجنسهم؟

كتبت – إسراء محمد علي..

انتشر مؤخرًا مقطع فيديو لسياسي كندي ينتقد فيه سياسات حكومة بلاده في التعامل مع الأطفال على عكس رغبة والديهم، حيث يصل الأمر إلى تغيير جنسهم، ما أثار المخاوف من تكرار مأساة السوسيال التي حدثت في السويد، والتي تم فيها اختطاف أطفال عرب ومسلمين من عائلاتهم وتغيير ديانتهم وحتى جنسهم، فهل الأمر بهذه الصورة السوداوية في كندا؟

بالرجوع إلى القوانين الكندية فإنه يمكن لخدمات حماية الطفل أن تأخذ الأطفال من والديهم إذا اعتقدوا أن الأطفال في خطر مباشر، قد يكون هذا بسبب سوء المعاملة أو الإهمال أو الهجر، وسيحاول مكتب المدعي العام أولا العمل مع الوالدين لتحسين الوضع، ولكن إذا لم ينجح ذلك، فقد يقومون بإخراج الأطفال من المنزل.

وهناك بعض الأسباب المحددة التي تجعل النيابة العامة قد تأخذ الأطفال من والديهم بحسب القانون، ومنها:

–  الاعتداء الجسدي: وهو أي فعل متعمد يسبب ضررا جسديا للطفل، مثل الضرب أو الركل أو الحرق.

– الاعتداء الجنسي: هو أي اتصال أو سلوك جنسي مع طفل، حتى لو كان الطفل لا يقاوم أو يفهم ما يحدث.

–  الإساءة العاطفية: هو أي سلوك يسبب ضررا عاطفيا للطفل، مثل الشتائم أو التهديدات أو حجب الحب.

–  الإهمال: وهو الفشل في توفير الاحتياجات الأساسية للطفل ، مثل الطعام أو المأوى أو الملبس أو الرعاية الطبية.

–  الهجر: هو هجر الطفل من قبل والديهم.

وتنص القوانين الكندية على أن أخذ الأطفال من والديهم هو الملاذ الأخير، وسيحاول مكتب المدعي العام دائما الحفاظ على تماسك العائلات إذا كان ذلك آمناً، ولكن إذا كان الأطفال في خطر مباشر، فيجب إخراجهم من المنزل.

وإذا تم أخذ أطفالك منك من قبل النيابة العامة، فلديك الحق في جلسة استماع، ستتاح لك الفرصة خلالها لتقديم الأدلة وتجادل لماذا يجب إعادة الأطفال، ويجب حينها الاتصال بمحام للمساعدة في التنقل في نظام رعاية الطفل.

وعند سؤال “وصال” لمصريين في كندا عن حدوث حالات معروفة لإبعاد لأطفال عرب عن أسرهم من عدمه، قالت رضوى أحمد علي: “بتحصل حالات فردية ولازم يتثبت أن الأطفال فعلا بتتأذي من أحد الوالدين أو كلاهما”.

وتضيف فردوس حسن: “موجود بس مش بالشكل المرعب بتاع السويد ده”

ويشرح هشام ضيف القصة قائلاً: ” هنا بيحصل لو فيه شيء واضح فيه خطر علي الطفل، وفي كندا الأمر مش متفشي مثل السويد! وبتحصل بعد ثلاث إنذارات حين يثبتوا أن الأهل غير أمناء على تربية أطفالهم.

وتوضح سيسيليا إن ذلك يحدث في حالات نادرة جدا وأغلبهم أجانب من غير العرب وتحديدا بسبب إدمان المخدرات، مضيفة: “شفت حالتين بنفسي ومن رأيي أنه من مصلحة الطفل مع إن أخذ الأطفال من وجهة نظري غلط والأولى التعاون مع الأهل لتربية الطفل في بيئة آمنة، لكن أحياناً تكون الحالة مستحيل إصلاحها، وكندا لا تقارن بالسويد ابداً والسوسيال عبارة عن منظمة مش حاجة عشان مصلحة الأطفال هناك”.

وتقول رشا إبراهيم: “سمعت عن عائلة عربية أخدوا الأولاد منها لأن حصل ضرب بين الأم والأب”، وتضيف ساخرة:” والعيال بعد ما خلصوا التحقيق مع الأم والأب مكانوش عايزين يرجعوا”.

واستطردت: “هناك حالات قليلة جداً، مثلا لو حصل أذى للطفل أو إهمال، ومش بياخدوهم علي طول، فمثلا في واحدة في مدرسة بنتي سمعت إن بنتها بلغت المدرسة بتعرضها للضرب في المنزل، فكلموا الأم واستجوبوها وشافوا جسم البنت بس كان فيه كدمه مكان خبطه وهي بتلعب بعتوا لها السوشيال سيرفس علي البيت، وبعدها عرفت إنها مشيت من المنطقة بسببهم.