كتبت – سوزان عبد الغني..
على غرار مصر، تداول المواطنون في كندا سؤالًا على مواقع البحث، حول موعد تغيير التوقيت الصيفي في للانتقال إلى التوقيت الشتوي.
وأظهر البحث رغبة الكنديين في تغيير التوقيت الصيفي لإعادة ضبط ساعاتهم.
وبالرغم من أن التوقيت الصيفي في كندا لا يزال فعال لمدة أكثر من شهر من الآن، إلا أنه يبدو أن الجميع أصبح يبحث عن نهاية التوقيت الصيفي.
موعد تغيير التوقيت الصيفي في كندا
يذكر أن التوقيت الصيفي ينتهي يوم الأحد 3 نوفمبر في الساعة 2 صباحًا بالتوقيت المحلي، ويتم تغيير التوقيت من خلال تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة ليبدأ معها التوقيت الشتوي، والذي من المقرر أن يبدأ مع حلول شهر أكتوبر.
وتتنوع الأسباب وراء اعتماد بعض الدول على التوقيت الشتوي والصيفي، بينما تفضل دول أخرى التخلي عنه، حيث تتبع كندا التوقيت الشتوي بشكل واسع، مع استثناءات قليلة في بعض المناطق التي لا ترى فائدة من تغيير التوقيت.
الفوائد المحتملة من تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي
توفير الطاقة
الفكرة الأساسية وراء تطبيق التوقيت الصيفي هي تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال ساعات النهار الأطول.
حيث يُعتقد أن تقديم أو تأخير الساعة يُساهم في تقليل استهلاك الكهرباء، لا سيما في المساء.
زيادة الإنتاجية
ترى الحكومة أن تغيير التوقيت يعزز من الاستفادة من ساعات النهار الفعالة، ما يزيد من فرص العمل والإنتاجية خلال فترات النهار.
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
تعتبر الحكومة تغيير التوقيت يساهم في تقليل استهلاك الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، وبالتالي الحد من انبعاثات الكربون وتحقيق فوائد بيئية.
وأظهرت بعض الدراسات، مثل تلك التي أجريت خلال دورة الألعاب الأوليمبية في سيدني عام 2000، عدم وجود تأثير ملحوظ على استهلاك الطاقة بعد تطبيق التوقيت الصيفي.
كما أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن تغيير التوقيت يؤثر سلبًا على الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالنوم والإيقاع اليومي للجسم، قد يتسبب تعديل الساعة في اضطرابات في النوم وتغير في المزاج والتركيز، ما يؤثر على الإنتاجية بشكل عكسي.
اقرأ أيضًا احصل على مئات الدولارات.. تعرّف على موعد صرف ائتمان GST في كندا ومن هم المؤهلين؟