كتبت – إسراء محمد علي..
أُعلنت حالة الطوارئ، الاثنين، في كاليفورنيا فيما انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص، بسبب عاصفة شديدة تسببت بفيضانات في مناطق عدة في الولاية الأمريكية.
وقال حاكم الولاية جافن نيوسوم: “هذه عاصفة كبيرة لها تبعات قد تشكّل خطرا على الأرواح”، معلنا حالة الطوارئ في ثمان من مقاطعات الولاية البالغ عددها 58، فيما انقطع التيار الكهربائي عن قرابة 700 ألف منزل صباح الاثنين، بحسب الموقع المتخصص “باور أوتتج.يو إس”، وألغيت أو تأخّرت عشرات الرحلات الجوية المغادرة من مطار لوس أنجلوس والآتية إليه.
وضرب منخفض شديد كاليفورنيا الأربعاء والخميس، ما أدى إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات، وغمرت المياه طرقا رئيسية، وعقب ذلك أعربت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية عن قلقها من حدوث منخفض شتوي ثانٍ، وحذّرت الأحد من أن “أكبر عاصفة هذا الموسم” قد تبدأ الأحد.
وأضافت أن “موجة قوية من العواصف الرعدية من المحيط الهادئ” ستضرب كاليفورنيا، مع احتمال أن تؤدي إلى تساقط ثلوج كثيف وهبوب رياح عاتية وحدوث فيضانات وأمواج عالية.
وهذه العاصفة التي تحمل رياحا سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، هي جزء من ظاهرة طقس تسمى “باينابل إكسبرس” تنشأ في هاواي، قرب منطقة الرطوبة المدارية.
وشهد الساحل الغربي للولايات المتحدة شتاء ممطرا استثنائيا العام الماضي، بسبب سلسلة من العواصف المتقاربة التي تسببت في هطول أمطار شبه قياسية، وتسببت هذه الكوارث في مقتل أكثر من عشرين شخصا وفي انقطاع التيار الكهربائي.
وحسب وزارة الهجرة في مارس 2023، يبلغ عدد المصريين المقيمين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية 700 ألف مصري، من إجمالي عدد المصريين في الولايات المتحدة الذين يصلون إلى 1.8 مليون مصرى، ليُعد بذلك أكبر تجمع للمصريين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتواجد أغلب المصريين في كاليفورنيا في مدن
لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان ديجو ساكرامنتو.
ويوجد العديد من المؤسسات المصرية في كاليفورنيا، مثل اتحاد المصريين في أمريكا الشمالية، وجمعية المصريين الأمريكية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومسجد النور.