كتبت – سما صبري..
قررت وزارة الداخلية البريطانية، الثلاثاء، سحب تصاريح الإقامة من بعض طالبي اللجوء ممن حصلوا على موافقات للبقاء في المملكة المتحدة.
وأوضحت الداخلية البريطانية أن الموافقة الأولية جاءت عن طريق خطأ فني، الأمر الذي أثار عاصفة انتقادات لاذعة من قبل بعض الحقوقيين.
وزارة الداخلية البريطانية تثير الجدل
وكان قد تلقى بعض طالبي اللجوء رسائل تؤكد حصولهم على الحماية القانونية والإذن بالبقاء لمدة خمس سنوات، ما أثار فرحة كبيرة للعديد منهم الذين استبشروا بالأمان بعد فترات طويلة من الانتظار والقلق، ليتفاجئوا بعد أيام أو أسابيع قليلة، حيث تلقوا رسائل أخرى تفيد أن الوزارة ارتكبت خطئًا فنيًا في تلك القرارات، ما دفعها إلى سحب تصاريح الإقامة منهم.
وذكر تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية، أن إحدى الحالات التي سُجلت في بريستول تلقت رسالة تفيد بمنحها اللجوء وإذن البقاء لمدة خمس سنوات، لتتلقى إخطارًا بعد أسابيع بأن الرسالة الأولى كانت بسبب خطأ فني وأنه يجب إعادة تقديم تصريح الإقامة البيومتري.
وبحسب التقرير ذاته، أعربت الجمعيات الخيرية والمنظمات الحقوقية عن قلقها البالغ إزاء هذا الخطأ الإداري الذي تسبب في ألم كبير للأفراد الذين انتظروا طويلًا لاتخاذ القرار بشأن وضعهم في بريطانيا، داعيين إلى إعادة هيكلة عملية اتخاذ القرارات لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
اعتذار الداخلية البريطانية
من جانبها، وجهت وزارة الداخلية اعتذارًا رسميًا عن الأخطاء المذكورة، مؤكدة التزامها بتصحيحها في أسرع وقت ممكن وتحسين دقة عملياتها الإدارية لتجنب تكرار مثل هذه المشاكل في المستقبل.
قد يهمك بعد وصوله لمستوى قياسي.. إليك معلومات مهمة عن الطلاق في ألمانيا ومراحله المعقدة