رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بين الموت والحياة.. كيف عاش 200 راكب تجربة تحطم وشيك على متن طائرة مصرية؟

تعرض ركاب طائرة على الخطوط الجوية المصرية للحظات من الرعب والهلع بسبب عطل مفاجئ ضرب محركاتها

للمقيمين في بريطانيا.. دليل شامل لأفضل أنواع القروض العقارية ومتطلبات التقديم

كتبت_ سما صبري.. يعد سوق العقارات البريطاني وجهة جذابة للمستثمرين...

بتوزيع الحلوى والهدايا.. مدرسة نجيب محفوظ بميلانو تحتفل بعودة الدراسة (صور)

كتب- محمد أبو الدهب.. احتفلت مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، الجمعة،...

السعودية.. قرار جديد بشأن قواعد القبول في الجامعات الحكومية

كتبت- أميرة سلطان.. اتخذت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعديل قواعد...

بعد الانتصار الساحق.. كيف يرى العرب في بريطانيا فوز «العمال» على «المحافظين»؟

كتب – أحمد إمام..

أثار فوز حزب العمال بالانتخابات البرلمانية البريطانية وترأس زعيمه كير ستارمر للحكومة وتراجع المحافظين واليمين المتطرف، ارتياحًا بين العرب في بريطانيا.

وجاء فوز حزب العمال على غريمه التقليدي حزب المحافظين نتيجة الاستياء والسخط الواسع في أوساط الشعب البريطاني، وبسبب أيضًا سياسات المحافظين خلال فترة توليهم السلطة التي استمرت 14 عامًا، بما في ذلك غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والتضخم وأزمة العقارات والإسكان والتشرد والفشل في إدارة ملف اللاجئين والهجرة، وتركة ثقيلة من الأزمات والمشاكل الداخلية.

واختلف العرب في بريطانيا حول مدى نجاح حزب العمال في تلبية واحتواء مطالبهم، حيث قال أشرف كمال، مقيم مصري في لندن: “حزب المحافظين كان عنصري جدًا تجاه المهاجرين والقضايا العربية تاريخيًا”.

وأضاف خلال حديثه لـ”وصال”: “الفترة الذهبية لدعم حزب العمال للشعب الفلسطيني كانت عندما كان جيرمي كوربين زعيمًا للحزب، لكنهم اختلفوا معه وطردوه من الحزب واتهموه بمعاداة السامية”.

وتابع: “الشيء الإيجابي في الانتخابات هي عودة جورج غالاوي إلى البرلمان البريطاني، بمقعد مستقل بعد فوزه في انتخابات بلدية روتشديل، وهو ما فشل فيه لأكثر من عقد من الزمن، حيث كانت حملة جورج غالاوي الانتخابية مؤيدة لفلسطين وكان شعاره “فلسطين حرة”.

فيما قال عبدالرحمن، طبيب مصري مقيم في المملكة المتحدة منذ 12 عامًا، إن التطور اللافت في تلك الانتخابات غير المسبوقة هو صعود المستقلين الخضر والليبراليين وهي الكتلة التي يجب العمل معها كجالية عربية وليس حزب العمال.

وبحسب جريدة “عرب لندن”، فإن الإخفاقات السياسية والفوضى وعدم الاستقرار الذي شهدته المملكة المتحدة في ظل حكومات المحافظين المتعاقبة، والتي أطلق عليها اسم “الحكومات الخمس” خلال السنوات القليلة الماضية في السلطة، خلقت ضغوطًا اقتصادية ونفسية أثرت على نسبة كبيرة من سكان المملكة المتحدة، وأصبحت هاجسًا حاضرًا في حياتهم اليومية وأسلوبًا في حياتهم ويرى المراقبون أن ذلك بدأ ينعكس سلبًا على أنماط حياتهم.

ورحب أعضاء الجالية العربية في بريطانيا وغالبيتهم من أصول مهاجرة، بقرار الحكومة الجديدة بإلغاء خطة رواندا، مشيرين إلى أن معظم طالبي اللجوء يأتون من مناطق شهدت حروبًا وصراعات دامية ويتحملون المشاق والظروف القاسية ويضحون بأرواحهم خلال رحلتهم إلى الشواطئ البريطانية؛ بحثاً عن ملاذ آمن وبالنظر إلى التضحيات التي يقدمونها، أعربوا عن أملهم في أن تعالج وزارة الداخلية وحزب العمال ملفات اللجوء على أسس إنسانية وبطريقة عادلة.

انتصار ساحق للعمال على المحافظين في بريطانيا

وحقق حزب العمال فوزًا ساحقًا في الانتخابات البريطانية، أنهى به 13 عامًا من سيطرة حزب المحافظين على السلطة، وأمن العمال أغلبية هائلة تضمن له تشكيل الحكومة والسيطرة على البلاد.

واعترف ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني السابق، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، وأكد أنه يتحمل المسئولية.

فيما وعد كير ستارمر، زعيم حزب العمال، بعصر من التجديد القومي يبدأ فيه العمال إعادة بناء البلاد، مؤكدًا أن التغيير لن يكون سهلًا.

قد يهمك نيران تلتهم سكنًا للمصريين في كربلاء.. تعرف على التفاصيل