رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

السفر إلى إيطاليا مجانا.. استمرار تلقي طلبات مُبادرة «اتحاد العمال» حتى 30 سبتمبر

كتب- محمد أبو الدهب.. أعلن اتحاد العمال المصريين في إيطاليا...

أجمل الأماكن للاحتفال باليوم الوطني السعودي.. فاعليات لا تفوتها

يستعد المقيمون في المملكة للاحتفال باليوم الوطني السعودي في أجواء من الفرح والولاء. وتعد هذه المناسبة فرصة ذهبية لاستكشاف جمال المملكة وتراثها العريق

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

عصابات السطو تثير الذعر في بريطانيا.. 7 مناطق تحت سيطرة اللصوص والعرب الهدف الأول لهم

كتبت – أميرة سلطان..

تتصاعد بشكل ملفت حوادث السطو في شوارع بريطانيا، على نحو جعل مجرد الترجل صباحًا أو مساءً أمرًا مثيرًا للقلق، في ظاهرة غريبة على المجتمع الإنجليزي، وسط محاولات من السلطات الأمنية لتتبع تلك العصابات ووضع حد لاستعادة الأمان والانضباط في الشوارع.

تلك الظاهرة وثقتها إحصائية حديثة بشأن معدل حوادث السرقة في المملكة البريطانية مؤخرًا، بعدما ارتفعت إلى مستويات قياسية في العاصمة لندن، التي شهدت وحدها ما يقرب من سرقة 52 ألف هاتف محمول خلال عام 2023، لتصنف بالمدينة الأكثر تضررًا في إنجلترا، تليها ويليز، ويستهدف المجرمون فيها المتسوقين الأثرياء والسياح الأجانب.

المناطق الأكثر عرضه للسرقة في بريطانيا

وكانت المنطقة الأكثر تضررًا هي وستمنستر، حيث يتدفق السياح لحضور العروض المسرحية والتسوق، حيث ارتفعت بلاغات السرقة فيها من 12.836 ألف حادث في عام 2022 إلى 18.863 ألف حادث في عام 2023، بزيادة 47%.

وتعد “كامدن” ثاني أكثر المناطق تضررًا، حيث بلغ عدد حوادثها 4806 حوادث، تليها ساوثوورك 4376، وهاكني 2761، ونيوهام 2585، ولامبيث 2394، وإيسلينجتون بـ2117 حادثة.

حوادث السطو والسرقة في بريطانيا

لكن مفاجأة صادمة فجّرها تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” حول وقوع عمليات سطو على محال تجارة التجزئة في المملكة المتحدة والخسائر قُدرت بنحو مليار يورو، معظمها تمت بواسطة نساء وأطفال أجبرتهم العصابات الإجرامية المنظمة التي تهرب البشر إلى المملكة المتحدة على القيام بها.

متاجر المستحضرات الهدف الأبرز

وتعتبر متاجر مستحضرات التجميل هدفًا رئيسيًا لعصابات السرقة لما تحويه من مقتنيات باهظة الثمن كالعطور ومستحضرات التجميل، حيث تدخل مجموعات نسائية المتاجر وتفتح الأدراج وتسرق السلع الفاخرة، بينما تكون مهمة أعضاء العصابة من الذكور المراقبة عن بعد.

الغريب في حوادث السرقة أنها ليست صغيرة أو عابرة، وإنما هي عمليات مدبرة يتم التخطيط لها في مناطق بعينها تتسم برواج ونشاط اقتصادي عن غيرها أو تجمعات سكنية لعرب ومسلمين، على اعتبار أنهم لا يتعاملون مع البنوك الإنجليزية خشية الربا في ظل عدم وجود مصارف إسلامية، وبالتالي فعدد كبير منهم يتجه إلى ادخار الأموال في مشاريع ومشغولات ذهبية وسيولة نقدية في أماكن آمنة داخل منازلهم.

العرب الهدف الأول للعصابات

ويقول “ا.ح” أحد العرب المقيمين في بريطانيا، إن المعيشة في بريطانيا ليست سهلة ومرتفعة التكلفة، والعرب المقيمين بها من الفئة التي تتمتع بمستوى اقتصادي جيد حتى يمكنهم مواكبة تكلفة المعيشة المرتفعة، وهذا ما تدركه العصابات جيدًا.

وأضاف: “كما أن معظمنا لا يودع أمواله في البنوك هربًا من الضرائب وخشية الربا، ونحرص على التعامل نقدًا، لذلك فنحن أكثر عرضة لحوادث السرقة”.

وتابع: “عدد كبير من أبناء الجالية العربية يترك أمواله “الكاش” في البيوت، وهو ما جعلها هدفًا ثمينًا لتلك العصابات، فارتفعت حوادث سرقة المنازل بشكل مخيف، لكن مؤخرًا توسع البعض في فرض وسائل تأمين إضافية على منازلهم لتصعيب الأمر على هؤلاء اللصوص، مع تثبيت كاميرات مراقبة حتى يتمكنوا من معاونة رجال الأمن في ضبط الخارجين عن القانون بسرعة”.

اتفق مع ذلك الرأي “ع.ح” مقيم في بريطانيا الذي أكد أن أكثر ضحايا عصابات السرقة في بريطانيا هم العرب، لما يتمتعون به من ممتلكات عالية الرفاهية ودائمًا هواتفهم الخلوية في أيديهم لالتقاط صور السيلفي في الشوارع، لذا يتعرضون لعمليات السطو بسهولة”.