كتبت – إسراء محمد علي..
أعلنت حكومة المملكة المتحدة الإبقاء على مسار تأشيرة الدراسات العليا، مما يضع حدًا للشائعات في هذا الصدد، حسب وسائل إعلام في بريطانيا.
وأكدت الحكومة أنها ستحتفظ بمسار تأشيرة الدراسات العليا، الذي يسمح للطلاب الدوليين بالعمل أو البحث عن عمل لمدة عامين بعد التخرج في بريطانيا (أو لمدة ثلاث سنوات لحاملي درجة الدكتوراه).
وجاء هذا التأكيد بعد انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن الحكومة ربما تتخلص من مسار التأشيرة.
ومع ذلك، ستركز وزارة الداخلية البريطانية على تنظيم الوكلاء الذين يوظفون الطلاب الدوليين، وإدخال معايير امتثال صارمة للمؤسسات التي توظفهم أيضًا.
وأكدت الحكومة أنها ستقبل النتائج التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية للهجرة (MAC)، التي أوصت بعدم إنهاء مسار الخريجين، وتم تسليط الضوء على أن الحكومة ستلاحق العملاء المارقين الذين يقومون بتجنيد الطلاب الدوليين.
وتم الإعلان عن أن الجامعات التي لا تستوفي معايير الامتثال الأكثر صرامة تخاطر بإلغاء ترخيص الراعي الخاص بها، وفي هذا الصدد، فإن الأصناف التي تقبل الطلاب الدوليين الذين يفشلون في اجتياز فحوصات التأشيرة، أو التسجيل أو إكمال دوراتهم ستواجه عقوبات.
وتؤكد الحكومة البريطانية أنها ستضمن دخول الطلاب الحقيقيين فقط إلى نظام التأشيرات ومحاسبة الجامعات على عملية توظيفهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد أدخلت مؤخرًا تدابير متعددة لتثبيط الهجرة، وفي هذا الصدد رفعت الحكومة الحد الأدنى للراتب للحصول على تأشيرات العمال المهرة إلى جانب منع الطلاب الدوليين من جلب المُعالين إلى البلاد.
كما اتخذت كندا وأستراليا إجراءات مماثلة لثني الطلاب الدوليين عن القدوم إلى البلاد.