رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بين الموت والحياة.. كيف عاش 200 راكب تجربة تحطم وشيك على متن طائرة مصرية؟

تعرض ركاب طائرة على الخطوط الجوية المصرية للحظات من الرعب والهلع بسبب عطل مفاجئ ضرب محركاتها

للمقيمين في بريطانيا.. دليل شامل لأفضل أنواع القروض العقارية ومتطلبات التقديم

كتبت_ سما صبري.. يعد سوق العقارات البريطاني وجهة جذابة للمستثمرين...

بتوزيع الحلوى والهدايا.. مدرسة نجيب محفوظ بميلانو تحتفل بعودة الدراسة (صور)

كتب- محمد أبو الدهب.. احتفلت مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، الجمعة،...

السعودية.. قرار جديد بشأن قواعد القبول في الجامعات الحكومية

كتبت- أميرة سلطان.. اتخذت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعديل قواعد...

وداعًا لمشكلة تعلم الأبناء اللغة العربية في أستراليا.. إليك الحل السحري

كتبت – سوزان عبد الغني..

يعاني العديد من المهاجرين بعيدًا عن وطنهم في تعليم أبنائهم اللغة العربية في البلدان التي يعيشون فيها، ولمواجهة ذلك التحدي أطلق معهد أستراليا والشرق الأوسط للأعمال والتعليم في كانبرا مبادرة لتعليم الأطفال اللغة العربية التي تتعرض للاندثار في بلدان المهجر.

معهد لتعليم الأطفال اللغة العربية في أستراليا

ومن جانبه، قال مهند قصار مؤسس معهد أستراليا والشرق الأوسط للأعمال والتعليم في كانبرا، والذي بدأ تعليم اللغة العربية للأستراليين منذ عام ٢٠١٤، ثم انطلق بتعليم الموظفين الحكوميين الأستراليين: “نقدم خدمات الترجمة للمواطنين العرب الموجودين هنا، وأقمنا ورش عمل للثقافة العربية في المؤسسات الأسترالية وبالأخص للموظفين من خلفيات عربية أو خلفيات متنوعة”.

ولم يقتصر عمل مؤسس المعهد على تعليم اللغة العربية، حيث أضاف: “أسسنا مؤخرًا وتحت جناح المعهد أكاديمية كتابي لتعليم الأطفال اللغة العربية للأطفال المهاجرين بالإضافة للأطفال من جاليات مختلفة”.

ورش عمل عن الثقافة العربية في أستراليا

وتاب: “كما يقدم المعهد ورش عمل عن الثقافة العربية، حيث إن هناك الكثير من الشركات الأسترالية التي تسعى لإيجاد فرص عمل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مضيفًا: “نحن نقدم خدمات اللغة العربية لموظفي تلك الشركات في أستراليا”.

تحديات تعلم اللغة العربية في أستراليا

وعن التحديات التي تواجههم، قال مؤسس المعهد، إن اللغة العربية ليست سهلة التعلم وهناك ازدواجية في اللغة بين العامية والفصحى، مضيفًا: “نواجه تحدي تبسيط اللغة لكي تصل إلى الطفل الذي يستمع للعامية أو العراقية أو حسب جنسيته في المنزل وبين ما يستمع إليه من فصحى في المدرسة”.

وأردف: “كما أن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يتيح للأسرة الاهتمام بالطفل وقضاء وقت كافِ لتعليمه اللغة العربية ولا يعطوها اهتمامًا كالنشاطات الأخرى”.

كما أشار إلى أن من ضمن التحديات التي تواجه المعهد الدعم حيث يتلقى المعهد الدعم فقط من الجالية العربية في أستراليا.

نصائح للأهل في أستراليا

وقدم قصار بعض النصائح للأهل بضرورة تقديم اللغة العربية بطريقة محببة للطفل، ومساعدة بالإطراء وربطها بالهدايا والجوائز وتحفيزهم بالألعاب التعليمية والتحدي.

واستكمل: “اللغة العربية تتعرض للاندثار في دول المهجر، ولذلك أحاول التوجه للأطفال بتعليمهم اللغة من عمر الـ٤ سنوات وحتى ١٢ سنة، فكل ما تأخر الوقت عانى الطفل أكثر”.

وتتم الدراسة عن طريق “الأونلاين” والفيديو وحل التمارين ربط اللغة العربية بالمتعة والمرح.

اقرأ أيضًا أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد من ممكن إلى محتمل.. ماذا يعني ذلك؟