أثار المغربي نوفل موسى الذي اختار التحول الجنسي ليصبح صوفيا طالوني، حالة من الجدل وأصبح شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وشارك تفاصيل حياته وتجربته مع متابعيه، قبل أن يقرر العودة مرة أخرى إلى شكله الطبيعي كرجُل وإعلان توبته وندمه الشديد عن تصرفاته خلال المرحلة الماضية.
بداية رحلة نوفل موسى إلى صوفيا طالوني
وبدأت رحلة نوفل موسى مع التحول الجنسي في سن مبكرة، حيث قرر تغيير هويته الجندرية والانتقال إلى صوفيا طالوني. خلال هذه الفترة، خضع لعدة عمليات تجميلية وتغيرت ملامحه بشكل ملحوظ.
كما شارك متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بتفاصيل تجربته، مما جذب انتباه العديد من المتابعين.
وخلال فترة تحوله، كان صوفيا طالوني نشطًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك محتوى يتعلق بتجربته الشخصية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل الجمال والموضة.
كما أطلق قناة على يوتيوب تحت اسم “soufiataloni1″، حيث نشر مقاطع فيديو تتعلق بحياته وتجربته.
عودة صوفيا طالبوني إلى هويته الذكورية
وفي خطوة مفاجئة، أعلن نوفل موسى عن توبته وعودته إلى شكله الطبيعي كرجُل، ونشر صورًا يظهر فيها بشكل الذكوري عبر صحفته الشخصية عبر موقع «إنستجرام»، دون التعليق عليها، لتثير حالة الفضول عند المتابعين، متسائلين عن حقيقة هذه الصور، وهل هي معدلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أم أنها حقيقية.
ولم تستمر حالة الجدل والفضول، ليخرج نوفل موسى ليكشف حقيقة الصورة، ويظهر بشكله الجديد، ليؤكد بذلك صحة الصورة التي نشرها سابقًا خلال حفل افتتاح فرع جديد لعيادة التجميلية التي يمتلكها في إسطنبول، والمعروفة باسم “صوفيا كلينيك”.
توبة نوفل موسى
كما أعلن نوفل موسى، خلال بث مباشر عبر صفحته على إنستجرام عن توبته واعتزازه بالعودة إلى الطريق الصحيح، قائلًا: “أوجه اعتذاري لكل من تأثر بما قدمته سابقًا، وأطلب من الله المغفرة ومنكم الصفح، لقد كانت فترة من المراجعة الذاتية والتأمل دفعتني لاتخاذ هذا القرار المصيري”.