كتب- هناء سويلم..
يلجأ الكثير من المصريين المقيمين في الدول الأوروبية إلى أجراء مراسم الزواج فى المساجد(الجامع) سواء للتعدد في حال كان الرجل متزوجًا بأخرى وموثق في الأوراق، أو كان لا يريد التوثيق كما هو الحال في ألمانيا .
وتساءل عدد من المصريين المقيمين في ألمانيا، عن شرعية الزواج في الجامع (المسجد) بالاتفاق بين الطرفين، وفي حالة استطاع الطرفين بالاستمرار والاتفاق بعد 6 أشهر، يتم التوثيق بين الطرفين.
الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر، قال في تصريح خاص لـ «وصال» إن الأصل في زواج الجامع هو شرعيته، لكن شرط أن يكون بنية الاستمرار وأن يكون الزواج مؤبدًا، لا نية للافتراق فيه عند العقد، وإلا يتحول من زواج شرعي إلى زواج متعة وزواج المتعة باطل.
وأضاف ترك، أنه إذا قرر الشخص الزواج فهو متزوج بنية السكن والسكينة والاستمرار مع الزوجة مدى الحياة إن لم يكن هناك عائق واستحالة العشرة، أما زواج الجامع في حالة التجربة تعالى نتزوج 6 شهور 7 شهور هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال.
وأوضح ترك، أنه يجوز الامتناع عن الخلفة بالقدر الذي يحتاج إليه الزوجين لكن نية الافتراق تبطل الزواج، ويتحول لمتعة وزنا؛ لقول الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
ونصح ترك بضرورة التوثيق لحفظ الحقوق، تحسبًا لحدوث حمل ويتنصل منه الشخص وتحدث قضايا نسب.
وشكت عدد من المصريات المقيمات في ألمانيا من محاولة استغلال ابن بلدها لها في الغربة تحت مسمى زواج الجامع، ولمعرفة التفاصيل:
زواج الجامع.. آخر موضة لاستغلال المصريات في ألمانيا
قصص تعدد الزوجات في أمريكا.. المصريون يتحايلون على القانون بـ«زواج المساجد»