كتبت – سوزان عبد الغني..
أثار قرار إسقاط الجنسية عن المخرج وائل الصديقي، مخرج كليب “سيب إيدي” جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّق أحد المتابعين على منصة “إكس”، على القصة حيث يرى أن إسقاط الجنسية تم بعد حصول المخرج على جنسية أخرى وليس للكليب المزعوم.
وقال: “إسقاط الجنسية عن المعارضين بحجة حصولهم على جنسية أخرى دون إذن لو اتسكت عليه هايسقطو الجنسية عن أى حد بعد كده بأي حجة”.
وأضاف: “ثانيًا ده سيؤدي لخسارة مصر لدعم المهاجرين في الخارج سواء سياسيًا أو ماديًا.. ببساطة محدش هايبعت سنت واحد لمصر دا الاحتلال معملهاش”.
فيما يرى حساب يحمل اسم محمد عبد الرحمن أنه لا يحق سحب الجنسية من أي مواطن مصري، قائلًا: “ومين بقى من حقه يسحب الجنسية عن أي حد معارض له؟ مين أداكم الحق ده”.
وأضاف: “وأضاف: “يعني إيه مواطن يقرر يحرم مواطن من جنسيته؟ أنتم وصلتوا لمرحلة الاستهبال”.
أما محمد مجدي، سخر من القرار قائلًا: “دي كارثة لوائل كدة خسر التموين”.
وأرجع آخر أن سبب سحب الجنسية المصرية من وائل الصديقي هي المرأة قائلًا: “دائمًا المرأة وراء كل البلاوي.. يعني هي لو ما قالتش “سيب إيدي” كان الموضوع هيعدي ومحدش هيسحب الجنسية من المخرج وائل الصديقي”.
وكانت نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس قرار رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي رقم 44 لسنة 2024 بإسقاط الجنسية المصرية عن المخرج وائل أسامة عثمان عباس الصديقي بعد حصوله على جنسية أجنبية، دون الحصول على إذن مسبق.
من هو وائل الصديقي؟
ذاع صيت الخرج وائل الصديقي بعد إخراج الكليب الشهير “سيب إيدي” والذي أثار جدلًا أثناء طرحه عام 2015، لاحتوائه على مشاهد فاضحة.
قدّم الصديقي العديد من الأعمال الفنية والأفلام الروائية القصيرة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها لم تحقق نفس الصدى والشهرة للكليب.
تخللت مسيرة وائل الصديقي ابن محافظة الإسكندرية عددًا من التحديات بعد حصوله على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من جامعة الإسكندرية، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
استقر الصديقي في ولاية نيويورك، وعمل بأحد المطاعم لعدة أشهر، ثم اتجه لدراسة الإخراج والسينما هناك، ليقرر العودة إلى مصر.
كما اتجه وائل صديقي إلى العمل الأكاديمي، حيث سافر إلى إحدى الدول العربية، وعمل مدرسًا بإحدى الجامعات لمدة 3 سنوات قبل أن يقرر السفر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية والاستقرار بها، حيث تزوج هناك واستطاع الحصول على الجنسية الأمريكية، وعمل كمنتج ومخرج لبعض الأعمال الفنية.
الحكم بالسجن على وائل الصديقي
بعد عودة وائل صديقي إلى مصر بعد إخراج كليب “سيب إيدي” وبطلته إحدى الفتيات المصريات وتدعى ” سلمى الفولي”، عاد مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ونشر الفيديو كليب، ولكن سرعان ما أثار الفيديو الجدل وتم القبض على سلمى، والحكم عليها بالسجن لمدة عامين، والحكم الغيابي على وائل لمدة عام.
وفي ٢٠١٧ قرر وائل العودة إلى مصر ولكن تم القبض عليه في مطار القاهرة وتم سجنه لمدة ٣ أشهر، قبل أن يحصل على حكم بالبراءة.
ثم سافر بعدها إلى عدة دول من بينها تايلاند وتركيا لتنتهي رحلته في الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضًا غول الغلابة المصري في قبضة الأمن بالكويت.. لهذا السبب