رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بين الموت والحياة.. كيف عاش 200 راكب تجربة تحطم وشيك على متن طائرة مصرية؟

تعرض ركاب طائرة على الخطوط الجوية المصرية للحظات من الرعب والهلع بسبب عطل مفاجئ ضرب محركاتها

للمقيمين في بريطانيا.. دليل شامل لأفضل أنواع القروض العقارية ومتطلبات التقديم

كتبت_ سما صبري.. يعد سوق العقارات البريطاني وجهة جذابة للمستثمرين...

بتوزيع الحلوى والهدايا.. مدرسة نجيب محفوظ بميلانو تحتفل بعودة الدراسة (صور)

كتب- محمد أبو الدهب.. احتفلت مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، الجمعة،...

السعودية.. قرار جديد بشأن قواعد القبول في الجامعات الحكومية

كتبت- أميرة سلطان.. اتخذت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعديل قواعد...

بيهددوني وبيراقبوني.. التفاصيل الكاملة لوفاة الباحثة المصرية ريم حامد في باريس؟

كتبت- سوزان عبد الغني..

أثارت واقعة وفاة طالبة الدكتوراة المصرية ريم حامد، مساء أمس السبت في العاصمة الفرنسية باريس، الجدل بشكل واسع، وتساؤلات حول حقيقة وفاتها.

وتسبب الخبر في صدمة كبيرة، خصوصا بعد انتشار منشوراتها الأخيرة التي تلمح إلى أنها لم تلقَ حتفها طبيعيا.

مقتل ريم حامد

زعم عدد من النشطاء، وجود علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها، حيث أكدوا أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي لم تذكرها.

ونشرت ريم قبل وفاتها عدد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى الخطر الذي كان يهدد حياتها في فرنسا.

وذكرت ريم حامد في تدويناتها، أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها ويتم تهديدها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا ملمحة لمسؤولية شخص ما يعمل معها في جهة عملها وراء ذلك.

كذلك، كشفت الفتاة صاحبة ال ٢٩ عاما في تدوينة أخرى لها أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.

وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت الفتاة بمسحها، وبعدها بأيام تم الإعلان عن وفاتها دون توضيح سبب الوفاة.

 

وتجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات، كما بدأت القاهرة في متابعة الواقعة حيث تواصل السفارة المصرية في باريس جهودها مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الفتاة، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات.
فتح تحقيق جنائي.

هذا دفع الكثيرين للمطالبة بفتح تحقيق جنائي حول ظروف موتها، ما أدى إلى انتشار هاشتاج “حق ريم حامد”، مؤكدين على أن وفاتها ليست طبيعية ويجب معرفة حقيقة مقتلها وأسباب وفاتها.

وتداول العديد من المتابعين لمنشورات ريم، فيقول إبراهيم أنور بعد تشبيه ريم بسميرة موسى “وفاة ريم حامد في ظروف غامضة وهذا دليل اغتيالها”.

وكتبت ناشطة على موقع “إكس”: “سلسلة الاغتيالات ما زالت مستمرة ومش هتنتهي.. اغتيال الباحثين والعلماء لا وطن بيهتم بعلمهم وكفاءاتهم.. ولا غربه بتحفظ عمرهم لو حسوا لدقيقه انهم مش متعاونين معاهم ريم حامد طالبة دكتوراه تلقى نفس مصير د. سميره موسى”.

الأسرة تطالب بالصمت

ومن جانبه، طلب نادر حامد، شقيق ريم، عدم التحدث عن تفاصيل غير مؤكدة تخص وفاة شقيقته، حيث قال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد… بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم.”

في منشور آخر، ناشد نادر الجميع بضرورة التوقف عن نشر منشورات ريم القديمة والتعليق على موضوع وفاتها دون حقائق مؤكدة.

وطلب من المهتمين بقضية ريم أن يركزوا على الدعاء لها وقراءة القرآن من أجلها، وكذلك الدعاء لوالدتها التي تعاني من حالة نفسية صعبة بعد فقدان ابنتها.

وأوضح أن الأسرة تتابع مع المحامي والشرطة الفرنسية، واعدا بإبلاغ الجميع فور الوصول لأي تطورات في القضية.

وكان قد أعلن نادر حامد شقيق ريم خبر وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت الموافق 24 أغسطس 2024، معلنًا أن العزاء اليوم الأحد الموافق 25 أغسطس 2024 في مسجد الرشدان بمدينة نصر.

من هي ريم حامد؟

يذكر أن ريم حامد تعمل باحثة مصرية بمرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس.

حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم، وعلم التخلق، من جامعة Paris.

وبحسب المنتدى العربي العلمي (المعروف ب ساف) وهو شركة محدودة المسؤولية مسجلة في جمهورية مصر العربية وانجلترا، تركز دراسة ريم على تحديد الأمراض الداخلية من خلال الجينات، باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبيّ.

وقد حصلت على عدة جوائز منها: منحة لدراسة الماجستير، بجامعة Paris-Saclay، وكذلك على المركز الأول في International BioDiversity Informatics Hackathon ،إضافة إلى منحة الإدريسي للماجستير، من Erasmus Mundus.