كتبت – وفاء عثمان..
تعتبر حوادث الغرق من أبرز الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال حول العالم، والمسبح هو أحد الأماكن التي تشكل خطراً كبيراً على حياة الصغار، خاصة عند تركهم دون مراقبة.
وفي هذا الإطار شددت وزارة الصحة على أهمية دور الوالدين في حماية أطفالهم من خطر الغرق، مؤكدة أن المراقبة المستمرة هي الخط الدفاع الأول، وحذرت الوزارة من ترك الأطفال بمفردهم في المسبح، حتى لو كانوا يجيدون السباحة، مشيرة إلى أن حوادث الغرق قد تحدث لأي شخص في أي وقت.
دعت وزارة الصحة جميع الأسر إلى تعلم أساسيات الإسعافات الأولية، خاصة في حالات الغرق، وذلك لحماية أطفالهم في حالة حدوث أي طارئ. وأكدت الوزارة أن سرعة التدخل في حالات الغرق تلعب دوراً حاسماً في إنقاذ حياة الطفل.
وحذرت وزارة الصحة من خطورة ترك الأطفال بمفردهم في المسابح، مؤكدة أن المراقبة المستمرة هي أهم وسيلة للحفاظ على سلامتهم.
أسباب خطورة ترك الأطفال بمفردهم في المسابح
- سرعة حدوث الغرق
تتميز حوادث الغرق بسرعتها الشديدة، حيث يمكن للطفل أن يغرق في بضعة ثوانٍ دون أن يصدر أي صوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه في الوقت المناسب.
- عدم قدرة الأطفال على السباحة
حتى الأطفال الذين يجيدون السباحة قد يواجهون صعوبات في حالة حدوث تشنجات عضلية أو إغماء، مما يعرضهم لخطر الغرق.
- تغير الظروف المفاجئ:
قد تتغير ظروف السباحة فجأة بسبب التيارات المائية أو الأعشاب البحرية، مما يجعل من الصعب على الطفل السيطرة على نفسه.
- عدم وجود وسائل الإنقاذ:
قد لا تكون وسائل الإنقاذ متوفرة في جميع الأماكن، مما يزيد من خطورة الحوادث.