رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

احجز تذكرتك لمباراة أساطير ريال مدريد وبرشلونة في قطر.. 6 خطوات سهلة وهذا موعدها

يحتضن استاد خلفية الدولى مباراة ريال مدريد وبرشلونة

إبعاد فوري ومنع من دخول البلاد.. السعودية تصدر تحذيرًا صارمًا للمقيمين المخالفين

كتبت - وفاء عثمان أصدرت السلطات السعودية تحذيرًا صارمًا لكافة...

فرص عمل لـ3 ملايين مصري في ليبيا برواتب مغرية.. تعرّف على التفاصيل

كتبت - سما صبري.. تستقطب مشروعات إعادة الإعمار في ليبيا...

تذاكر مباراة ريال مدريد وبرشلونة في قطر

أعلنت مؤسسة أسباير زون عن استضافة دولة قطر للمباراة...

بعد عرضهما للتبني.. مصادر بـ«الخارجية» تكشف مصير بنات مريم مجدي

كتب – هاني جريشة..

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية، أن ملف قضية مريم مجدي على مكتب وزير الخارجية سامح شكري ويشرف عليها بنفسه ويكثف الاتصالات بينه وبين وزيرة الهجرة سها جندي، موضحة أن الجزء الأكبر من القضية وهو جلب جثمان الضحية ودفنه في مصر قد تم.

وقالت المصادر لـ«وصال» إن الخارجية تكثف الاتصالات بالجهات الرسمية في سويسرا؛ لمتابعة سير التحقيقات في القضية.

وحول ما أثير مؤخرًا بخصوص أن بنات الضحية مريم مجدي في دار للرعاية بسويسرا ومروضتان للتبني، أكدت المصادر أن الخارجية تتواصل في هذا الأمر على صعيدين أولهما مع شقيقة الضحية في مصر؛ لمتابعة أخر تطورات وأخبار الطفلتين، أما الصعيد الأخر هو التواصل مع السلطات السويسرية لبحث الأمر معهم.

وقالت المصادر إن الجهات الرسمية بالوزارة أبلغت الخارجية أن ما حدث مع الطفلتين هو إجراء طبيعي يحدث في حال وقوع حادث داخل أي أسرة لإبعادهما عن أي ترسبات نفسية بسبب الحادث، مضيفة أن الخارجية ما زالت تبحث مع السلطات السويسرية في إمكانية تسليم الأطفال لأسرة الضحية في مصر.

شقيق مريم مجدي: الخارجية المصرية لم تتركنا وتتابع القضية مع السلطات السويسرية

يذكر أن أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية حادث سويسرا، قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني على إحدى الفضائيات المصرية: «ابنتا شقيقتي الآن في مركز رعاية، ومعروضتان للتبني في سويسرا»، مضيفًا: «السلطات السويسرية لم تستطع حماية شقيقتي عندما سافرت وتعرّضت للغدر».

وأضاف: «الخارجية المصرية لم تتركنا، وتتابع القضية مع السلطات السويسرية».

كما أشار إلى أن عائلة مريم على استعداد حاليًا مع باقي أفراد العائلة للذهاب إلى سويسرا؛ لإنقاذ الطفلتين من المصير المأساوي، بعد أن حاولت أمهما الراحلة العودة بهما إلى القاهرة قبل قتلها.

وتابع: «أناشد الدولة المصرية مساعدتنا في استعادة بنات أختي من سويسرا»، مضيفًا: «نحتاج من الجهات المعنية مساعدتنا في عودة البنتين، وأنا أثق أن السلطات المصرية لن تتخلى عنا».

وأوضح أن حياة الطفلتين كانت في مصر بالأساس، قائلاً: «البنات عاشوا في مصر تقريبًا 7 سنوات».

وأشار إلى أن مريم وثقت في السلطات السويسرية ولكن السلطات لم تستطع حمايتها، متابعًا: «أقل واجب نستطيع أن نقوم به وفاءً لمريم هو عودة البنتين قبل أن تذهبا لأي أسرة أخرى».

وأضاف أنه سيستعين بمكتب محاماة على دراية بالقانون السويسري، مشيرًا إلى أن الأهم هو أن تتواجد والدة مريم في سويسرا حتى تتمكن من حضانة البنتين.