كتبت-سوزان عبد الغني..
مددت شركات الطيران فترة إيقاف رحلاتها الحوية إلى بيروت كإجراء احترازي، واتخذت شركات الطيران ذلك القرار وسط ازدياد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
وكانت تصاعدت حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ إثر عمليات اغتيال متبادلة نسبت إلى إسرائيل وطالت قياديين بارزين في حركة حماس وحزب الله.
وقامت شركتا “إير فرانس” و”ترانسافيا فرانس” بتعليق رحلاتهما إلى العاصمة اللبنانية حتى 6 أغسطس على الأقل، مشيرة إلى تدهور الوضع الأمني.
كما انضمت “لوفتهانزا” الألمانية إلى قائمة الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى بيروت حتى 12 أغسطس، فيما علقت بعض شركات الطيران مثل “إيتا” الإيطالية رحلاتها إلى تل أبيب، وحتى الخطوط الجوية التركية اضطرت لإلغاء رحلاتها الليلية إلى طهران.
مفادرة لبنان
وفي ظل هذه التطورات، شددت الدول الغربية على مواطنيها بضرورة مغادرة لبنان، إذ حثت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا مواطنيها على مغادرة البلاد فورًا، وأعربت عن قلقها من التصعيد الإقليمي المحتمل.
كل هذه الإجراءات جاءت بعد يوم واحد من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت، مما دفع إيران وحلفاءها إلى التوعد برد قاسٍ على إسرائيل.
وكذلك إعلان وزارة الدفاع الأميركية عن تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال مزيد من السفن والطائرات الحربية كإجراءات وقائية ضد أي تهديدات محتملة من إيران وحلفائها.