كتبت إسراء محمد علي…
تواجه نيوزيلندا نقصًا في المعلمين الثانويين، وتبحث الحكومة عن عمال من الخارج لشغل هذه المناصب رغم معدلات هجرة مرتفعة، مما أدى إلى تشديد قواعد تأشيرة العمل للعمال ذوي المهارات المنخفضة، وتسعى نيوزيلندا إلى تحقيق التوازن بين جذب المواهب الدولية والتحكم في معدلات الهجرة من خلال سياسات هجرة محددة.
ولتعزيز سهولة الهجرة، قامت السلطات النيوزيلندية بنقل المعلمين الثانويين إلى مسار “الإقامة المباشرة” ضمن القائمة الخضراء للمهن المطلوبة.
شروط الحصول على الإقامة هي:
-حصول المعلم على شهادة تعليمية ثانوية مؤهلة من دولة أخرى.
– الحصول على عرض عمل من قبل صاحب عمل معتمد في نيوزيلندا.
– لا يشترط العمل لمدة عامين في نيوزيلندا قبل التقديم على الإقامة.
وتهدف فوائد السياسة الجديدة إلى جذب المعلمين ذوي الخبرة من الخارج، ومعالجة نقص المعلمين، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، كما تُساهم في تعزيز نظام التعليم في نيوزيلندا.
وقالت وزيرة التعليم، إيريكا ستانفورد، إن هذه السياسة ستوفر ضمانًا أكبر وإجراءات مبسطة للمعلمين الثانويين الأجانب الراغبين في العمل في نيوزيلندا.
وعن نقص المعلمين؛ أكدت ستانفورد أن نقص المعلمين في هذه المجالات كان يشكل تحديًا مستمرًا لسوق العمل التعليمي في البلاد.
وتمكن أهمية المعلمين الأجانب، حسب ستانفورد إلى أن المعلمين الأجانب يلعبون دورًا هامًا في نظام التعليم في نيوزيلندا، حيث يتمتع معظمهم بأكثر من خمس سنوات من الخبرة ومهارات تدريسية إضافية.
جهود أخرى لمعالجة نقص المعلمين:
تعمل وزارة التعليم على زيادة عدد المعلمين المحليين من خلال جذب المعلمين للعودة إلى مهنة التدريس والاحتفاظ بالمعلمين الحاليين.
زيادة عدد المعلمين المدربين في نيوزيلندا من خلال برامج إعداد المعلمين الأولية.
تشديد قواعد تأشيرة العمل:
على الرغم من سعي نيوزيلندا لجذب المعلمين الثانويين الأجانب، فقد فرضت قواعد تأشيرة عمل أكثر صرامة.
وتشمل التحديثات الجديدة اشتراط إتقان اللغة الإنجليزية للمتقدمين من ذوي المهارات المنخفضة.
كما تم تقليل مدة إقامة المتقدمين من ذوي المهارات المنخفضة في نيوزيلندا إلى ثلاث سنوات بدلاً من خمس سنوات، وتم تقديم هذه التغييرات وغيرها استجابة لـ “الهجرة الصافية غير المستدامة”.
وسهلت الحكومة إجراءات الهجرة للمعلمين الثانويين المؤهلين من الخارج من خلال مسار “الإقامة المباشرة”
لا يشترط على المعلمين العمل لمدة عامين في نيوزيلندا قبل التقديم على الإقامة، لجذب المعلمين ذوي الخبرة من الخارج، وتعزيز جودة التعليم في نيوزيلندا، ومعالجة نقص المعلمين في المجالات الحيوية.