كتب – هاني جريشة..
أعلنت السلطات الألمانية المعنية بتنظيم التجمهر في هامبورج اليوم الجمعة، أنها فرضت “شروطا صارمة” على الشخص الذي أخطر بتنظيم مظاهرة إسلامية والمقررة غدا السبت.
وذكرت الشرطة أنه تم تحديد ربط تأكيد تنظيم المسيرة بتسعة شروط، وبحسب البيانات، لا يجوز إطلاق دعوات للكراهية والعنف، ولا يجوز إنكار حق إسرائيل في الوجود، ويحظر أيضا إتلاف أو حرق الأعلام الإسرائيلية، كما حدث في المظاهرة السابقة التي جرت في نهاية أبريل الماضي.
وكرد فعل على المظاهرة الماضية، تضمنت الشروط أيضا حظر الدعوة إلى الخلافة في ألمانيا بالقول أو الصور أو الكتابة، وفي مظاهرة 27 أبريل، رُفعت لافتات كتب عليها “الخلافة هي الحل”. كما دعت الخطب التي ألقيت خلال المظاهرة إلى إقامة الخلافة كحل للمشكلات الاجتماعية في الدول الإسلامية.
وكما أفادت الشرطة، لن يُسمح بالفصل بين الجنسين خلال المظاهرة. وعلى وجه الخصوص لن يُسمح بإرسال النساء إلى الجزء الخلفي من ساحة التظاهرة أو حرمانهن من الوصول إلى المنطقة الأمامية للفاعلية. وتتعلق باقي الشروط الأخرى بالمسؤلين عن التنظيم وترديد الشعارات.
وبحسب الشرطة، فإن المظاهرة ستقام كفعالية محددة المكان في منطقة كرويتسفيج بحي سانت جورج. وكانت المجموعة المنظمة للمظاهرة قد أعلنت في الأصل عن مسيرة. وتم تسجيل 1000 مشارك. وترفع المظاهرة شعار “ضد الرقابة وإملاء الرأي”. وبحسب الشرطة، تم الإعلان أيضا عن مظاهرة مضادة بمشاركة 100 شخص.
كما أوضحت السلطات المعنية بتنظيم التجمهر للشخص الذي قام بالإخطار بالتظاهرة الإسلامية أن بعض الشعارات والرموز يعاقب عليها القانون، فضلا عن حظر الظهور بزي موحد في التجمعات.