كتب- هناء سويلم..
انتشرت المدارس العربية في بريطانيا بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، وأصبحت ملجأ كثير من العرب والمسلمين لربطهم بلغتهم الأم اللغة العربية، والهروب من مناهج التربية الجنسية المفروضة على الطلاب في المدارس الإنجليزية، وحاجة الأهالي في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية لأبنائهم.
الأهالي المصريون والعرب من المسلمين المقيمين في بريطانيا، أصبحوا مؤخرًا مهتمين بتعليم الأطفال في المدارس العربية أو الإسلامية كما يطلق عليها، لحفاظ أبنائهم على الهوية المصرية والعربية؛ إذ تشجع المدارس العربية في بريطانيا الطلاب على التحدث باللغة العربية الفصحى من خلال ألعاب لغوية ومسابقات، وتعليم القرآن الكريم.
لكن بعد اعتماد مناهج تعليمية جنسية في المدارس الإنجليزية، أصبح هناك إقبال متزايد من العرب المسلمين في بريطانيا على هذه المدارس؛ تجنبًا للمناهج المناهضة للتعاليم الإسلامية والتقاليد المصرية.
التربية الجنسية إجبارية في المدارس الإنجليزية
مريم ياسر، إحدى المصريات في بريطانيا، قالت إنها لجأت إلى التقديم لأبنائها في المدارس العربية في لندن بعد اعتماد دراسة المناهج الجنسية في الصف الدراسي، وحاولت التحدث مع المدرسة الإنجليزية في أن تقاليدها الدينية لا تسمح بذلك إلا أن مديرة المدرسة أخبرتها أن هذه المادة إجبارية لجميع الطلبة ولا يمكن استثناء أحد.
وأضافت في تصريح لـ«وصال» أن هناك بعض المدارس قد تتفهم هذا الأمر، لكن لم يحدث معها، فنصحتها صديقة لها من الجالية العربية أن تقدم لأولادها في المدارس العربية لتفادى هذا الأمر، ومن أجل الحفاظ على التعاليم الإسلامية وحفظ أبنائها للقرآن الكريم أيضًا في المدرسة.
وتابعت مريم أن المناهج الدراسية في المدارس العربية في بريطانيا تعتمد على الحفاظ على اللغة العربية الفصحى للطلاب، كما تساعدهم على حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى مناهج تعليمية معتمدة في بريطانيا، فهي سهلت الأمر كثيرًا على المسلمين في بريطانيا.
إقبال كبير على المدارس العربية في بريطانيا
أحمد عادل، أحد المصريين في بريطانيا، قال إن موضوع تدريس التربية الجنسية في المدارس الحكومية والمثلية الجنسية هو أكبر خطأ في المدارس الإنجليزية، وضد التعاليم الإسلامية، والتقاليد العربية.
وأشار إلى أنه أصبح هناك عدد كبير من المدارس العربية في بريطانيا في لندن ومانشيستر وكوفنتري وبروستل وفي مدن أخرى أيضًا تدرس اللغة العربية وتحافظ على التقاليد الإسلامية، وعليها إقبال كبير من الجالية العربية خاصة المسلمين.
وأضاف أحمد، أنه رغم أن مصاريفها قد تكون مرتفعة عن المدارس الإنجليزية إلا أنها الملجأ الوحيد للحفاظ على الثقافة العربية للأطفال، خاصة المولودين في بريطانيا، ومع ضرورة تقبل الآخر والمثليين في بريطانيا، قد يحدث تشويش للأطفال في هذا الأمر، فالمدارس العربية هي الملاذ الآمن للأطفال العربية.
رنا خالد، إحدى المصريات في بريطانيا، قالت إن المدارس العربية في بريطانيا تمثل مكانًا هامًا لتعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على اللغة العربية لدى الأطفال المصريين والعرب في بريطانيا، كما أنها الحل المثالي للأهالي ممن يسعون لمواصلة تربية أبنائهم بالتقاليد المصرية والتعاليم الإسلامية.
أماكن المدارس العربية في بريطانيا
المدرسة القطرية (مدرسة النجاح) | Hampstead School, Wesbere Rd London NW2 3RT |
مدرسة مسجد لندن المركزي | london central mosque school |
المدرسة العربية المصرية | Bloemfontein road london
w12 7DB |
Salford arabic school | manchester M30 Owy |
مدارس النبراس | [email protected] |
مدرسة مانشستر العربية | Manchester M168Ap |
مدرسة النور العربية | Manchester Burnace lane |
مدرسة المنار | Manchester |
مدرسة الامتياز العربية | Barnet hill academy Nw4 3es |
جمعية المدارس العربية التكميلة | Bentley Wood High School – Bridges Road Stanmore – HA7 3NA |
مدرسة الازهر | harrow ha1 4el |
مدرسة اقرأ | Bsix college kenninghall road E5 8bp |
Stafford Islamic School | littleworth community center |
كما يوجد الكثير من المدارس الأخرى أيضًا، وتنقسم هذه المدارس إلى فئتين:
إما مؤسسات تابعة للسفارات العربية حيث يتلقى الطلاب المناهج الدراسية المعتمدة في بلدانهم، أو مدارس خاصة بالمؤسسات التربوية التي تسعى لتعليم اللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية.