كتب – ندى محمد..
كشف البلوجر علي عبدالعظيم عن أسهل طريقة يمكن من خلالها الحصول على إقامة في دول الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن بواسطتها فتح شركة بتكلفة رخيصة، لتبدأ العمل الخاص بك بسهولة ودون الحاجة لتحمل عناء السفر والهجرة إلى الخارج للحصول على العائد المادي.
وأوضح علي عبدالعظيم، أنه يمكن التقديم على كارت الإقامة هذا من أي مكان في العالم وتحصل عليه بسهولة، ويساعدك الكارت على فتح شركة والعمل من خلالها في كل دول الاتحاد الأوروبي.
الإقامة الإلكترونية من إستونيا
إستونيا دولة صغيرة جدا في شمال أوروبا وإحدى دول البلطيق، تتيح التقديم على كارت الإقامة الالكتروني ومن خلاله يمكن فتح الشركة الخاصة بالفرد والعمل في كل دول أوروبا، بالإضافة إلى إمكانية فتح حساب بنكي في إستونيا واستلام وتحويل الأموال من خلاله.
وتكون تكلفة كارت الإقامة الإلكترونية ما بين 100 : 120 يورو، ويصل إلى السفارة الإستونية في البلد الموجود بها مقدم الطلب خلال أسابيع، بينما تكلفة تأسيس الشركات تبدأ من 30 يورو في الشهر، بالإضافة إلى معدل ضريبة الشركات ونسبتها 20% شهريًا من الأرباح، والمميز فيها هو عدم تحمل الفرد أعباء الضريبة الشخصية.
لا تسمح بالإقامة الفعلية في إستونيا
بينما يحقق كارت الإقامة الإلكترونية فوائد على مستوى العمل إلا أنه لا يسمح بالسفر والاستقرار في إستونيا، مما يعني أنك ستظل بحاجة إلى تأشيرة لدخول البلد إذا كنت من مواطني إحدى الدول التي لا تنتمي لمنطقة شنغن أو الاتحاد الأوروبي.
وتتيح تأشيرة شنغن قضاء فترة مؤقتة في إستونيا تصل إلى 90 يومًا وأي من الدول 26 الأعضاء بمنطقة شنغن.
وتعتبر إستونيا من الدول الرائدة في كارت الإقامة الإلكترونية وذلك لكونها من أكثر الدول المهتمة بالتكنولوجيا والعمل عن بُعد، وتستهدف رواد الأعمال المبتكرين الذين يسعون إلى تأسيس شركات ناشئة أو الأعمال الثورية الجديدة التي لا تحتاج موقع مادي للتواجد فيه.
المستندات اللازمة لاستخراج كارت الإقامة الإلكترونية:
– ملء ورفع نموذج الطلب الرسمي الموجود على الانترنت
– وسيلة الدفع سواء ماستركارد أو فيزا
– بيانات جواز السفر
– صورة شخصية حديثة ذات خلفية فاتحة تم التقاطها في آخر 6 أشهر قبل التقديم.
– بيان موضح فيه الدافع الشخصي لطلب كارت الإقامة.
وخلال 10 سنوات منذ إطلاق البرنامج في 2014، حصل أكثر من 100,000 شخص من 181 دولة حول العالم على كارت الإقامة الإلكترونية في إستونيا، وتم تأسيس أكثر من 27,000 شركة إستونية بواسطة المقيمين الإلكترونيين.