أعلن شقيق مريم مجدي، الفتاة المصرية المتغيبة بسويسرا، وفاتها بعد العثور على جثتها بسويسرا بعد مرور 10 أيام على اختفائها.
وكتب شقيق مريم مجدي، عبر صفحته على فيسبوك: “البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم”.
تفاصيل اختفاء مريم مجدي
يشار إلى أن مجموعات المصريين في سويسرا انتفضت قبل عدة أيام للبحث عن مريم مجدي، والتي اختفت بعد وصولها سويسرا في يناير الماضي، على خلفية خلافات أسرية مع زوجها المصري السويسري حول حضانة طفلتيها.
وقامت جروبات الجالية المصرية في سويسرا، منها مجموعات لم تقم بمشاركة منشورات منذ مدة طويلة، في نشر صور ومواصفات مريم مجدي من أجل البحث عنها، وكذلك مساعدة الشرطة السويسرية في أيجادها، بعد آخر ظهور لها في أحد فنادق سويسرا الشهيرة، فما القصة؟
ووجه الاتحاد النسائي الأوروبي للمرأة المصرية رسالة إلى الجهات الوزارية، وبتدخل الجهات المعنية في مصر لمتابعة عملية خطف السيدة مريم مجدي في سويسرا بشكل غامض.
حسب منشورات عائلتها على الفيس بوك اسمها “مريم مجدي أحمد الطفيلي”، مصرية تزوجت من مصري سويسري وأنجبت منه طفلتين عاشا سوياً عدة سنوات، ولكن حدث خلاف بينهم فقرروا الانفصال، وكون الأطفال تحت سن الرشد فهن تحت حضانة الأم، ومن هنا بدأت الخلافات على حضانة البنات، وبعد قضايا المحكمة حكمت لها بالحضانة هنا في مصر.
ثم تم الحكم لطليقها برؤيه الأطفال وأثناء الرؤية، قام بخطفهن، وهرب بهن إلى سويسرا بدون علمها، وعندما علمت مريم قدمت شكاوي أوراق وسافرت سويسرا، وبالفعل سافرت ورفعت قضايا هناك مرة ثانية، وبعد جلسات مشاورات، حصلت على الإقامة السويسرية حتى تستطيع نقل حضانة بناتها، وتم الاتفاق على أن يكون مع الأب عدد معين من الأيام والأم عدد أيام أخرى، إلى أن توفر الحكومة هناك سكن معيشي يليق بها وبأطفالها، ونزلت في أحد الفنادق، لكنها اختفت في ظروف غامضة، وكان آخر ظهور لها وهي خارجة من الفندق المقيمة فيه مع طليقها حتى تستلم منه البنات، الأغرب، حسب عائلتها، أنه قال إنه لا يعلم عنها شيئاً، ومنذ هذا الحين لا يعرف عنها أحد أي معلومة، وتليفونها مغلق سواء المصري أو السويسري منذ يوم 31/1/2024 .