كتب – أحمد إمام..
تستعد جميع المطارات المصرية الدولية لسفر واستقبال المزيد من حجاج البيت الكريم هذا العام وذلك بعد مغادرة الفوج الأول لحجاج الجمعيات الأهلية المصرية من مطار القاهرة الدولي في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، نحو الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
ووضعت شركة “مصر للطيران” تعليمات للحجاج المسافرين، تتضمن ضرورة الوجود فى المطارات المصرية قبل موعد السفر بـ4 ساعات، والوجود خلال رحلة العودة فى مدينة الحجاج بجدة، أو مطار المدينة المنورة، قبل موعد السفر بـ6 ساعات على الأقل.
ونوهت الشركة أنها تسمح للمسافرين المصريين للحج باصطحاب حقيبتين، لا يزيد وزن الواحدة على 23 كيلوجراماً، وحقيبة يد وزنها 8 كيلوجرامات، على أن تُحصل الشركة قيمة الوزن الزائد نقداً، وشددت الشركة على الحجاج المسافرين عدم اصطحاب الأجولة القماشية والزكائب، مشيرة إلى أن الشركة ستسمح للحجاج، خلال رحلة العودة، باصطحاب عبوة مياه زمزم، المصرح بها من السلطات السعودية، كما أكدت أهمية التزام المسافرين باتباع الإجراءات الصحية، وتقديم الشهادات المطلوبة.
وقال وائل عادل موظف يعمل في مطار القاهرة الدولي في حديثه ل”وصال”: “ياريت الحجاج يكتبوا اسمائهم علي الشنط ورقة ويلزقوها كويس بشكل محكم عشان الشنط متتبهدلش وحرصا علي متعلقتهم الشخصية ياريت يحطوا اقفال علي الشنط للأمان عشان بتحصل مهازل في المطارات.”
وأعلنت شركة مصر للطيران أنها ستنقل بشكل حصرى كافة حجاج الجمعيات الأهلية والقرعة، وعددهم نحو 22 ألفاً و500 حاج، كما ستنقل أعداداً من حجاج السياحة، وأوضحت أنها ستنقل أيضاً هذا العام، نحو 15 ألفاً من حجاج دولتى غينيا ومالى، خلال رحلة السفر إلى الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج، عبر نحو 50 رحلة جوية من مطارى كوناكرى فى غينيا، وباماكو فى مالى.
وفي ذات السياق، أكدت وزارة الصحة – في بيان لها اليوم – أن الاستعدادات الوقائية بالمطارات المصرية لسفر واستقبال الحجاج، تتضمن تقديم الخدمات الإسعافية اللازمة، وتقديم الإرشادات الصحية اللازمة للحجاج، والتنسيق مع الشركاء المعنيين بالمحطات الصحية.
وتشمل خطة استعدادات الصحة عدة خطوات منها تدعيم الحجر الصحي بالقوي البشرية المطلوبة من ذوي الكفاءة والمظهر اللائق، وتكثيف المرور المركزي وتدريب العاملين بالحجر الصحي على إجراءات الحجر والمهام المكلفين بها خلال موسم الحج.
كما نوهت الوزارة إلى أهمية توافر مستلزمات مكافحة العدوي وأدوات الوقاية الشخصية والإلمام بسياسات مكافحة العدوي، والتأكد من جاهزية أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد والكاميرات الحرارية والبوابات الحرارية واجهزة الإنفراريد.
بالإضافة لذلك تضمنت خطة الصحة للاستعداد لموسم الحج هذا العام، توفير كافة أدوية الطوارئ والطعوم والأمصال المطلوبة وتوفير كافة المطبوعات وكروت التوعية وتوزيعها والتأكد من جاهزية أجهزة الحاسب الآلي بمشتملاته بمركز المعلومات، وإذاعة الفيديو الإسترشادي علي جميع شاشات العرض بالحجر الصحي بالمحطات الصحية.
وفي السطور التالية يستعرض “وصال” خطة استعدادات الصحة التنسيق مع شركات الطيران فيما يخص:
- الالتزام بتوفير أجهزة ومعدات الطائرة الطبية حقائب الإسعافات الأولية – الحقائب الاحتياطية العمومية وفقاً لوثائق الإيكاو المتصلة بالصحة.
- عزل الحالة المشتبهة في صف منفصل كلما كان ذلك ممكناً مع محاولة تخصيص فرد واحد من طاقم الضيافة للتعامل مع حالة اشتباه.
- التأكيد على الخدمات الأرضية من إجراءات تنظيف وتطهير الطائرة بعد الإخلاء وكذا التأكد من التخلص من النفايات على أنها نفايات خطرة في حالة وجود حالة اشتباه
- التأكيد على قيام شركات الطيران القادمة بإتباع الطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لرش الطائرات على أن يتم إدراجها بالإقرار العام للطائرة (الجزء الصحي مع تحديد نوع المبيد المستخدم على أن يكون مصحوباً بالدليل تسليم الفوارغ – شهادة معتمدة والطرق المعتمدة للرش.