رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

مكان استخراج التصريح الأمني ومواعيد العمل.. دليل شامل للمسافرين

كتبت - سما صبري: يتطلب السفر إلى عدة دول حول...

فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي في قطر.. رابط الحجز الرسمي والأسعار

بدأ اليوم فتح باب شراء تذاكر مباراة الأهلى فى قطر عبر موقع الفيفا

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

شاهد من البيت.. السعودية تتيح خدمة بث مباشر دائم لحركة المرور على المنافذ البرية

أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق بثا مباشرا لمتابعة الحركة المرورية لجميع منافذها البرية

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

أول صور وفيديو للشاب المصري ضحية ماكينة النفايات في إيطاليا

كتب- محمد أبو الدهب..

حصلت بوابة «وصال» على أول صورة للشاب المصري الذي توفى أثناء ممارسة عمله داخل مصنع في إيطاليا، بعد أن عُلّق في ماكينة مُخصصة لمعالجة وضغط النفايات.

تفاصيل جديدة عن الحادث

تنشر البوابة تفاصيل جديدة عن الضحية؛ بعد أن توّصلت إلى هوية الشاب، وبعض المعلومات بشأنه.

وتبيّن أن الشاب المصري الراحل يُدعى هشام مصطفى كامل جبر، من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ويبلغ من العمر 22 عامًا، وحالته الاجتماعية أعزب.

المصري
هشام ضحية ماكينة النفايات

وتخرّج هشام مصطفى في قسم إدرة الأعمال ب‏المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وسافر إلى إيطاليا للعمل، وكان يُقيم قبل وفاته بمدينة ميلانو.‏

حادث مأساوي في إيطاليا

وتوفى العامل المصري بعد تعلّقه بحزام آلة خاصة في ضغط ومعالجة النفايات.

ووقع الحادث في شركة «كوروني»، بشارع كوميونالي بير شينيسيلو بمُجمّع بريانزا الصناعي في مدينة «مونزا» بإقليم لُمبَرديا شمال إيطاليا.

المصري
هشام شهيد لقمة العيش في إيطاليا

وتعمل الشركة التي كان الشاب المصري يعمل بها في مجال الخدمات البيئية، ومعالجة النفايات وإعادة تدويرها.

المصري
هشام ضحية ماكينة النفايات في إيطاليا

التحقيقات مُستمرّة

ونُقل جُثة الشاب إلى المستشفى المحلي بالمدينة بواسطة سيارة إسعاف مُجّهزة، بعد فشل كل محاولات إنقاذه من قبل الفريق الطبي، وقوات الحماية المدينة.

وتعكف وكالة الصحة والبيئة (Ats) في إيطاليا، حاليًا، على جمع معلومات حول الحادث، تمهيدًا لإعداد تقرير شامل، وتقديمه إلى جهات التحقيق، بجانب تقرير خبراء الشرطة الجنائية التي أجرت الفحوصات الأولية.

المصري
الشاب ضحية مصنع النفايات

ولم تتضح بعد الظروف الدقيقة التي أدّت إلى هذا الحادث المأساوي، ولكن رجّحت التحقيقات الأولية، وقوع الحادث أثناء قيام العامل المصري بتنظيف الحزام الناقل.

ويجري حاليًا تقييم ما إذا كان هناك خطأ في السلوك من جانب العامل المصري، ربما بسبب تشتت انتباهه أو تعرّضه للإرهاق بسبب موجة الحر، أو إذا كانت هناك عوامل أخرى.

المصري
العامل المصري

وأشارت التحقيقات إلى أن الضحية كان يعمل بشكل قانوني لدى الشركة بعقد مؤقت.

النيابة العامة في مونزا أمرت بمصادرة الآلة، وإجراء تشريح للجُثة، وفتحت التحقيق في الحادث.

ومن المفترض أن يشمل التحقيق في البداية المسؤولين المباشرين في الشركة، الذي يدخل في اختصاصهم ملف الحماية الصناعية، وتأمين بيئة العمل داخل المصانع.

المصري
الحماية المدينة تخرج جثة العامل من الماكينة

الحادث الرابع من نوعه منذ بداية 2024

ويُعتبر هذا الحادث هو الرابع من نوعه منذ بداية العام الجاري، من بينهم ثلاثة ضحايا كانوا في مُقتبل العمر، وفقًا لـ نقابة عُمّال الأغذية والزراعة في مونزا وبريانزا «Flai Cgil».

وقالت النقابة في بيان: « نحن ننتظر نتائج التحقيقات، وباعتبارنا نقابة (Cgil)، نقوم بإجراء تحقيقاتنا الخاصة»، مُشددة على ضرورة شن السُّلطات الحكومية المُختصّة لحملات مُكثفة على المصانع لكشف المُخالفات، حفاظًا على أرواح العاملين بها.

المصري
العامل المصري

أثار حادث وفاة العامل المصري داخل ماكينة مُعالجة أثناء ممارسة عمله بمصنع لتدوير النفايات، حالة من الجدل المُجتمعي بين العاملين المصريين بإيطاليا؛ خصوصًا بين الأوساط النقابية في إيطاليا.

ويفتح الحادث ملف مخالفات تلك الشركات، التي تعتمد على تشغيل عمالة مؤقتة خلال الصيف ليحلوا محل الذين يأخذون إجازاتهم، دون الاهتمام بتوفير التدريب اللازم لهم.

وتقع 39.2% من الشركات العاملة في مجال الخدمات البيئية وتدوير النفايات في شمال إيطاليا، بينها 24.2% في الشمال الغربي، و15% في الشمال الشرقي.

المصري
مصنع معالجة النفايات بإيطاليا

ويتركز 27.6% منها يقع في جنوب إيطاليا، و 19.8% في الوسط، والباقي 13.4% في الجزر.

وتمثّل لومباردي بنسبة 15%، المنطقة التي تتمتع بأعلى كثافة من الشركات التي تقوم بجمع النفايات ومعالجتها والتخلص منها في إيطاليا.