كتب – أحمد إمام..
توقعت صحيفة إيكونوميك تايمز البريطانية، أن يشدد رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر سياسات الهجرة بالرغم من رفضه ترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد في قوارب صغيرة إلى رواندا، وهو ما ينهي هذا المخطط السابق لحكومة سوناك.
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها أمس السبت، إلي أن حزب العمل الذي يمثله كير ستارمر وهو صاحب الأغلبية في الحكومة الجديدة قام بتعهد بخفض صافي الهجرة إلي “بضع مئات من الآلاف” سنويًا ضمن السياسات التي أعلنت عنها قبل الانتخبات وهي الإبقاء فقط علي المهاجرين الحاصلين علي تأشيرات العمال المهرة والعمال الموسميين، وتأشيرات عمال الصحة والرعاية، بجانب مراجعة أوضاع المهاجرين الغير الشرعية القادمين من أوروبا بالقوارب.
ويخطط حزب العمال أيضا لفرض قيود عديدة على بعض التأشيرات دون وضع حد رسمي لطرق الهجرة، وربط سياسة الهجرة بحاجة سوق العمل البريطاني و متطلباته بشكل كبير، حيث تهدف تلك الساسة إلى معالجة النقص في قطاعات مثل البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة من خلال تعزيز التدريب المهني على العمال المقيمين ذوي المهارات.
كما طالب حزب العمال أصحاب العمل في المهن الرئيسية الالتزام بخطط القوى العاملة التي تحددها الحكومة واتفاقيات الأجور العادلة.
فيما يتوقع مكتب مسؤولية الميزانية ( OBR ) أن يستقر صافي الهجرة عند حوالي 350 ألفًا سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة في ظل سياسات المحافظين الحالية، دون اتخاذ تدابير إضافية لخفض هذه الأرقام.
وفي وقت سابق، قال ستارمر في حديثه لوسائل الإعلام: “مخطط رواندا مات ودُفن قبل أن يبدأ. لم يشكل رادعا أبدا (لعبور القوارب الصغيرة)». وأضاف «لست مستعدا لمواصلة حيل لا تشكل رادعاً.”